دانت لجنة حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة هنا اليوم الحكومة الاسرائيلية لاستمرارها في منع الاطفال الفلسطينيين من الذهاب الى مدارسهم بسبب الجدار العازل برفع القيود كافة عن الاطفال الفلسطينيين.

جنيف: قالت وزيرة الدولة المصرية لشؤون الاسرة والسكان مشيرة خطاب التي شاركت في اللجنة بصفتها خبيرة دولية فى تصريح صحافي اثر انتهاء اللجنة الدولية مناقشة تقرير اسرائيل حول تطبيق المعاهدة الدولية لحقوق الطفل ان اللجنة اعربت عن القلق العميق بسبب عدم تنفيذ اسرائيل لتوصيات اللجنة السابقة الصادرة في عام 2002.

واكدت اللجنة في توصياتها لعام 2002 اهمية توفير الحياة الكريمة ومنع اشكال التعذيب كافة وتوفير الحماية للاطفال خلال النزاعات المسلحة. وقالت الوزير المصرية في هذا الصدد ان اللجنة اعربت عن القلق ايضا بسبب استخدام القوة المفرطة من قبل القوات الاسرائيلية فى هجومها الاخير على غزة.واضافت خطاب ان اللجنة ادانت تدمير المدارس وقتل الأبرياء وهدم البنية التحتية في الاراضي الفلسطينية.

وقالت quot;لقد اعربنا عن القلق الشديد لاختلاف المشرع الاسرائيلي في تعريف الطفل الاسرائيلي عن الطفل الفلسطيني من حيث المرحلة العمرية وهو الامر الذي يؤدي الى حرمان الطفل الفلسطيني من الحماية التي تنص عليها المواثيق الدوليةquot; مشيرة الى ان اللجنة quot;طالبت الجانب الاسرائيلي بوقف استخدام المدنيين كدروع بشريةquot;. واضافت ايضا ان اللجنة رفضت التبريرات الاسرائيلية بquot;اعتبار القاء الحجارة جرائم خطيرة تعرض علي محاكم عسكريةquot;.

وقالت انه تم رفض المقترحات الاسرائيلية الداعية الي تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في الاراضي الاسرائيلية فقط quot; وهو ما يلزم الجانب الاسرائيلي بتطبيق المعاهدة في الاراضي الخاضعة للاختصاص القضائي كافة بما فيها الاراضي الفلسطينية . وقالت خطاب ان خبراء اللجنة ناقشوا نتائج التقرير الخاص بتقصي الحقائق الخاص بالعدوان علي غزة مشيرة الى ان التقرير كشف عن تجاوزات خطيرة ضد المدنيين والعسكريين من قبل سلطات الامن الاسرائيلية