تمارس القوات الاسرائيلية يوميا في المدن الفلطسينية حملات اعتقالات يرافقها وسائل اذلال متعددة.

الضفة الغربية: تواصل اسرائيل ممارساتها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية حيث تمارس بشكلٍ يومي بعد منتصف الليل وسيلة جديدة للتعذيب خلال حملات الاعتقال التي تشنها في الضفة الغربية وقراها وتتعمد عقاب الفلسطيني المستهدف بالاعتقال ومن حوله من أقارب وجيران دون استثناء النساء أو الشيوخ أو الأطفال بالوقوف لفترة طويلة في البرد القارس والمطر الشديد.

وقال المركز الفلسطيني للاعلام في تقرير له اليوم quot;ان جنود الاحتلال الاسرائيلي يتعمدون ترويع وتعذيب الفلسطينيين يوميا خلال حملات الاعتقالات وسط ضحكاتهم واستهزائهم بصرخات الأطفال ومناشدات النساء لحماية الأطفال من البرد القارس والصقيعquot;.

وقال عمر محمود البالغ من العمر 40 عاما من البلدة القديمة في نابلس ان البلدة القديمة في مدينة نابلس تتصدر موجات البطش من قِبل الجنود كما جرى قبل أسابيع من قتل ثلاثة فلسطينيين بدم بارد وان أحياء نابلس لا تعرف متى تكون مع موعد جديد من القمع من خلال اذلال الفلسطينيين بتعريضهم للبرد القارس لساعات طويلة بحسب مزاج الضباط الذين لا هم لهم سوى قمع كل من يحتج او يقاوم الاحتلال.

من جانبها قالت عزية محمد من مخيم قلنديا quot; ان الجنود خلال الاقتحام وعبر مكبرات الصوت طلبوا الخروج من المنازل فورًا تحت أزيز الرصاص وتهديد السلاح حيث تحول عدد من المنازل الى ثكنات عسكرية بينما كان عدد كبير من الجنود ينتشرون في كل المخيم وتم صلب العائلة وسط المطر والبرد بعد قيامهم بتفتيش المنزل والعبث في محتوياتهquot;.

وقال فلسطينيون من بلدة نعلين إن بلدتهم غالبًا ما تستيقظ على حملات الاعتقال مع ساعات الفجر الأولى لاعتقال الناشطين في المسيرات المناهضة لجدار الفصل العنصري مشيرين الى ان قوات تقوم يوميا بتفجيرات خلال المداهمات للبلدة.

وقد بينت المؤسسات الحقوقية العاملة في الضفة الغربية ومن بينها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ما يحصل خلال عمليات الاعتقال من قِبل الجنود حيث جرعات من البرد والخوف والبطش على يد القوات لا تتوقف طوال فصل الشتاء والتي تتعمد أن تجري اقتحاماتها والناس نيام لنشر الرعب والأمراض بين الأطفال والنساء من جراء البرد القارس في الشتاء وهو ما يخالف حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي التي تمنع ترويع الآمنين.