دعت الدول المضيفة إلى عقد مؤتمر عربي إسلامي لمواجهة الممارسات الإسرائيلية.

القاهرة:اكد مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينين في الدول المضيفة على حق اللاجئين بالعودة ورفضه اجراء اي تقليصات على موازنات الوكالة وضرورة الاستمرار في تقديم خدماتها لحين حل قضية اللاجئين على اساس القرار الدولي194 القاضي بحقهم في العودة الى ديارهم والتعويض.

وشدد المؤتمر في ختام اعماله في مقر الجامعة العربية اليوم الخميس على رفضه لاي محاولات لتوطين اللاجئين، مطالبا المجتمع الدولي بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' للقيام بمهامها تجاه اللاجئين.

ورفض المؤتمر بشكل قاطع فكرة يهودية دولة إسرائيل باعتبارها فكرة عنصرية تهدف الى حذف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وقرر عقد ندوة في دمشق في النصف الثاني من شهر نيسان المقبل لبحث اوضاع اللاجئين.

وندد المؤتمر بالممارسات الاسرائيلية في مدينة القدس حيث اكد ضرورة تعزيز الدعم العربي والاسلامي المقدم للقدس واهلها واوصى بعقد مؤتمر عربي- اسلامي لبحث مواجهة الممارسات الاسرائيلية في القدس وعقد ندوة عربية اسلامية في عمان في شهر حزيران المقبل حول موضوع الحفريات الاسرائيلية بأسفل المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.

واعرب المؤتمر عن قلقه البالغ ورفضه للمحاولات الرامية للمس بدور ومكانة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، مطالبا جميع الدول بالالتزام بتعهداتها بخصوص دعم انشطة وموازنة هذه الوكالة ورافضا اي تقليصات في موازناتها.

وشدد المؤتمر على ان اي انقاص في موازنات 'الأونروا' يعني المس بالخدمات الأساسية المقدمة للاجئين وزيادة اضافية في الاعباء التي تتحملها الدول العربية المضيفة حيث رفع المؤتمر رسالة الى مفوض عام الاونروا يرفض فيها هذه التقليصات.

وشدد المؤتمر على دعمه للموقف الفلسطيني القائم على ضرورة الوقف الاسرائيلي الكامل للاستيطان من اجل العودة الى المفاوضات مطالبا في الوقت ذاته برفع الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني لا سيما في قطاع غزة وإزالة كل معوقات بدء عملية اعادة إعمار ما دمره الاحتلال في القطاع.

وشاركت في المؤتمر وفود تمثل الاردن وسورية ولبنان وفلسطين ومصر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي.