أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ضرورة ادراج أنشطة اسرائيل النووية تحت الرقابة الدولية والكف عن سياسة ازدواجية المعايير التي تخرج عن اطار الشرعية الدولية.

روما: قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية في تصريح على هامش مشاركته بفعاليات أيام مجلس التعاون في ايطاليا بخصوص انطلاق جولة جديدة من المفاوضات حول الملف النووي الايراني في فيينا quot;ان موقف مجلس التعاون المعروف هو نبذ أسلحة الدمار الشامل في المنطقة كما ندعو لجعل الشرق الأوسط والخليج منطقة خالية من السلاح النوويquot;.

وجدد الأمين العام لمجلس التعاون ما أعلنه بقوة أمام وزير الخارجية الايطالي اخيرا حول ضرورة العمل على تفتيش منشآت اسرائيل النووية موضحا ان ذلك مطلب مهم quot;أكدنا عليه مرارا باعتبار ان غض الطرف عن أنشطة اسرائيل دون رقابة دولية يشكل عنصر قلق بالغ يزعزع استقرار المنطقة وينطوي على تهديد للأمن والسلم العالميينquot;.

وشدد في هذا الصدد على أن ترك اسرائيل دون اتخاذ خطوات تجاهها والتغاضي عن أنشطتها مع التركيز في المقابل على دول أخرى quot;أمر يضر بمصداقية الشرعية الدولية التي نطالبها بالكف عن الكيل بمكيالينquot;.

وفي ما يتعلق بالملف النووي الايراني لفت الى أن منطقة الخليج تخضع في هذا المجال لاتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية وقال ان لدى ايران وجميع دول منطقة الخليج حق مشروع في الاستفادة من التقنيات السلمية للطاقة النووية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأوضح العطية ان دول مجلس التعاون الخليجي وهي المجاورة لايران ترفض اللجوء الى الخيارات العسكرية في حل هذا الملف.