صنعاء: أكد الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية أن دول المجلس الست مستمرة في دعم اليمن، معتبراً أن ما يحدث فيه حالياً، في إشارة إلى دعوات لانفصال الجنوب عن الشمال، quot;لا يؤثرquot; على ما تم الاتفاق عليه في دعم المشاريع التنموية.
وقال العطية في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اليمني ابوبكر عبدالله القربي الذي يزور السعودية حاليا حول إعطاء العمالة اليمنية الأولوية في العمل لدى دول المجلس quot;أن اليمن عضو في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعيةquot;.

وأشار إلىquot; أن دول المجلس وفي ظل الحراك التنموي الذي تعيشه في حاجة إلى كوادر فنية مدربة وبالتالي على الوزراء المعنيين سرعة دراسة هذا التوجه ودعمه وإيجاد خطة لاستقطاب هذه الكوادر للعمل في دول المجلسquot;.
وأكد أن ما يحدث في اليمن في الوقت الحالي لا يؤثر على ماتم الاتفاق عليه في دعم المشاريع التنموية، مشيراً أن كل الخطط التي تم وضعها في هذا المجال تسير وفق ماخطط لها وستتم في الوقت المحدد لها.

وأشاد العطية بالدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بدعم العمل الخليجي مشيراً انه تم اختيار الرياض مقراً للمجلس الذي يؤسس قيام البنك المركزي الخليجي بناءً على اتفاق وموافقة معظم دول المجلس (قطر والكويت وعمان والبحرين) على رغبة السعودية لاستضافة المقر.
وبشأن ما يدور في اليمن، أوضح القربى quot;أن هناك جماعات متطرفة وأصحاب مطالب مشروعة وفيما يخص أصحاب المطالب المشروعة بين أن الحكومة تنظر في مطالبهم بكل جديه وأن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح صرح بان معالجتها ستتم الآن من خلال توسيع الحكم المحلي في اليمن وإعطاءه كافة الصلاحيات حيث ستبدأ اجتماعات المجالس المحلية لكل المحافظات بمشاركة الأحزاب السياسية في المعارضة وشخصيات اجتماعية ومنظمات المجتمع المدني لمعالجة كل الإشكالاتquot; .

وأضاف أنهquot; فيما يخص الجماعات المتطرفة التي تريد أحداث اضطرابات في أمن واستقرار اليمن فإنه سوف يتم معاملتهم وفق الدستور والقانونquot;، مشيراً quot;أنهم بلاشك يحصلون على الدعم من الخارج من خلال الإمكانات المتوفرة لديهمquot;.