أعرب الجنرال ديفيد بترايوس عن قلقه من قيام شركة منتجة للأسلحة بوضع إشارات من الإنجيل على بنادق مزودة بمناظير مقربة quot;تلسكوباتquot; تم إرسالها إلى أفغانستان والعراق.
واشنطن: قال الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية الوسطى إن quot;هذا مثار قلق بالغ للجيش ولمشاة البحرية التي تعاقدت على تلك المشترياتquot;، مشيرا إلى الحساسية الدينية التي يواجهها الجنود الأميركيون في الدولتين المسلمتين العراق وأفغانستان.
وأضاف في كلمة أمام منتدى في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن ذلك الأمر quot;مصدر قلق بالغ لي وللقادة الآخرين في العراق وأفغانستان لأنه حقا يكشف عن مفهوم يناقض تماما ما نسعى إليهquot;.
وكان الرئيس الأميركى باراك أوباما قد حرص في أكثر من مناسبة على إقناع العالم الإسلامي بأن الحرب الأميركية ضد تنظيم القاعدة ليست حربا على الإسلام.
ولم يلاحظ أحد الإشارات المحفورة على المناظير المقربة إلى أن كشف عنها الأسبوع الماضي ميكي وينستاين مؤسس جماعة حرية الدين في الجيش.
وكشفت صورة منشورة على موقع الجماعة على الانترنت عن أرقام وحروف تشير الى آيات معينة في الانجيل، وقد أعلنت الشركة المنتجة للمناظير المقربة ومقرها ولاية ميتشيغان، أنها ستتوقف طواعية عن وضع تلك الإشارات على منتجاتها التي تصنعها للجيش الأميركي. وكان مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية قد رحب بقرار الشركة وذلك بعد أن حذر قبل يومين من أن هذه البنادق تشكل quot;أداة تجنيد تستخدمها القوات المعادية لأميركاquot;.
التعليقات