يرى وزير الخارجية البريطاني أن محاولة تفجير الطائرة التي كانت متجهة لديترويت هي مرحلة جديدة في عمليات القاعدة.

لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الاحد ان محاولة تفجير الطائرة الاميركية التي كانت متوجهة الى ديترويت، هي quot;مرحلة جديدةquot; في حملة تنظيم القاعدة ضد الغرب.

وفي تصريحات تستبق المحادثات التي ستجري في لندن هذا الاسبوع بشان افغانستان واليمن، قال ميليباند ان خطر وجود متطرفين عنيفين quot;لا يتوقفون عند حدquot; هو خطر quot;حقيقي جداquot; بعد ان رفعت بريطانيا تحذيرها الارهابي من quot;مرتفعquot; الى quot;خطيرquot;.

وفي مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، رفض ميليباند التعليق على السبب الذي جعل بريطانيا تتخذ هذه الخطوة عقب معلومات بان القاعدة تدرب انتحاريات، وكذلك قرار الهند تحذير خطوط الطيران من خطر تعرض الطائرات الى الخطف.

الا ان ميليباند تحدث عن التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الذي ينشط في اليمن. وقد اعلن التنظيم مسؤوليته عن محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب (23 عاما) تفجير طائرة اميركية كانت متوجهة الى مدينة ديترويت الاميركية بمتفجرات مخبأة في ثيابه الداخلية، ويعتقد انه تدرب في اليمن.

وفي شريط صوتي جديد، اعلن زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن مسؤولية التنظيم عن محاولة التفجير، مهددا بشن مزيد من الهجمات على اهداف اميركية. وقال ميليباند ان quot;قيادة القاعدة لا تزال في المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستانquot;.

واضاف quot;لكن هناك قضية حقيقية في اليمن، فمحاولة تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب تفجير الطائرة يعد مؤشرا على مرحلة جديدة في الحملة وهذا هو السبب وراء عقد لقاء مهم في اليمن الاربعاءquot;. وقال ان محاولة تفجير الطائرة كانت الاولى التي يقوم بها التنظيم لضرب هدف في الغرب بدلا من داخل الشرق الاوسط، مضيفا ان اليمن quot;اصبح محط اهتمامنا منذ مدة تتراوح ما بين 18 شهرا الى عامينquot;.

وبالاضافة الى استضافتها اجتماعا حول اليمن الاربعاء، تستضيف بريطانيا كذلك مؤتمرا دوليا حول افغانستان الخميس.