اعربت واشنطن عن انفتاح حول شطب اسماء عناصر من طالبان من لائحة اممية للعقوبات.

واشنطن: لم يستبعد البيت الابيض تلبية طلب الرئيس الافغاني حميد كرزاي بشطب اسماء عناصر من طالبان من لائحة الامم المتحدة للعقوبات في سبيل ضمهم الى المصالحة.

وصرح كرزاي للصحافيين عقب محادثات مع نظيريه الباكستاني اصف علي زرداري والتركي عبدالله غول في اسطنبول quot;سادلي بتصريح في المؤتمر في لندن اطلب فيه شطب اسماء طالبان من قائمة الامم المتحدة للعقوباتquot;.

واضاف ان الفكرة لقيت معارضة في الماضي quot;ولكننا نتحدث اليوم، وهناك استعداد اكبر لاعادة التفكير في ذلكquot;.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان القائدين العسكريين الاميركيين ديفيد بترايوس وستانلي ماكريستال اقاما مقارنة ما بين افغانستان وخطط المصالحة التي نجحت في العراق.

ولم يعقب غيبس على اقتراح كرزاي بالتفصيل، لكنه قال ان واشنطن منفتحة quot;على انتهاج مسار مشابه لما حدث في العراق ... على اساس انه ايا كان هذا عليه ان يوافق على الدستور الافغاني وينبذ العنف ويعلن انفصاله عن المجموعات المناصرة للعنفquot;.

ويامل كرزاي في جذب المقاتلين من الصفوف الدنيا او المتوسطة وضمهم الى المجتمع لاضعاف حركة التمرد، لكن قيادة الجماعات الاسلامية تعارض التفاوض مع الحكومة.

واعرب الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال قائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان عن تاييده للتوصل الى سلام عبر المفاوضات.

وصرح ماكريستال في مقابلة مع صحيفة quot;فايننشل تايمزquot; البريطانية نشرت الاثنين quot;انا كجندي اشعر شخصيا بانه جرى ما يكفي من القتال (...) واعتقد ان الحل السياسي لكل النزاعات هو نتيجة حتمية. وهي النتيجة الصحيحةquot;.

وتم مرارا التطرق الى التكتيك الذي اتبعه الجنرال بترايوس في العراق عندما كان قائدا للقوات فيه وعمل مع زعماء العشائر السنية للتخلص من مقاتلي القاعدة بعد زيادة القوات الاميركية في العراق.

واجرى كرزاي محادثات في اسطنبول مع نظيره الباكستاني اصف علي زرداري يتبعها اجتماع مع زعماء الدول المجاورة لبلاده الثلاثاء.

واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما عن ارسال 30 الف جندي اضافي هذه السنة الى افغانستان زيادة على 70 الفا منتشرين فيها، قبل بدء الانسحاب منها في تموز/يوليو 2011.وسيتوجه كرزاي الى برلين ومن ثم الى لندن للمشاركة في المؤتمر الذي سيتمحور حول الفساد والامن والحوكمة والمصالحة مع طالبان.