تسبب أسقف كاثوليكي بولندي بارز في ضجة عندما نقل عنه قوله ان اليهود استغلوا المحرقة quot;الهولوكوستquot; كسلاح دعاية ولكنه نفى قوله انها اختراع يهودي.

روما:اثارت تعليقات الاسقف تاديوش بيرونيك الرئيس السابق لمؤتمر الاساقفة البولنديين قلقا بين الزعماء اليهود في كل من بولندا وايطاليا بعد نشرها على موقع الكتروني كاثوليكي ايطالي محافظ WWW.PONTIFEX.COM

وقال بيرونيك في وقت لاحق عبر التلفزيون البولندي ان تعليقاته تم التلاعب بها ونفى عبارة واحدة نقلت عنه قوله quot;محرقة على هذا النحو هي اختلاق يهودي.quot; وقال انه لم يأذن بنشر المقابلة التي لا تزال على الموقع حتى مساء يوم الاثنين.

ونقل عنه الموقع قوله quot;لا يمكن انكار أن أكبر عدد من القتلى في معسكرات الاعتقال كان من اليهود ولكن هناك على القائمة غجر بولنديين وايطاليين وكاثوليك.quot; وستقوم بعض الدول يوم الاربعاء باحياء اليوم الدولي لذكرى المحرقة في الذكرى السنوية الخامسة والستين لتحرير معسكر الموت النازي في اوشفيتز.

ومن المقرر ان يحضر المناسبات التذكارية في اوشفيتز يوم الاربعاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي ووزراء من دول أوروبية كثيرة. ونقل عن بيرونيك قوله quot;ليس من الصواب استغلال المأساة للدعاية.quot; واضاف ان ايام الذكرى يجب ان تكون quot;لضحايا الشيوعية وللكاثوليك والمسيحيين المضطهدين وهكذا.quot;

وتابع قائلا quot;ولكنهم -اليهود- يتمتعون بدعاية جيدة لان لديهم سبلا مالية قوية تقف خلفهم وقوة هائلة ودعم غير مشروط من الولايات المتحدة وهذا يحبذ غطرسة لا ريب فيها اجدها لا تطاق.quot; وقال ليون باسرمان الرئيس السابق للجالية اليهودية في روما الذي كان بين من استضافوا البابا بنديكت السادس عشر في المعبد اليهودي بروما يوم 17 من يناير كانون الثاني quot;أشعر بصدمة تامة من هذه التعليقات ولا سيما انها جاءت من عضو في هيئة كهنوت الكنيسة.quot;