قندز: تعرضت القوات الافغانية وقوات حلف الاطلسي لهجوم شنته quot;مجموعة كبيرة من المسلحين في شمال افغانستان ادى الى مقتل نحو 20 من مسلحي طالبان، حسب ما ذكر مسؤولون اليوم الخميس.

وذكرت القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان التابعة لحلف الاطلسي (ايساف) ان القوات المشتركة استدعت دعما جويا بعد تعرضها للهجوم بصواريخ ورشاشات اثناء قيامها بدورية مشتركة في ولاية باغلان الشمالية في وقت متاخر من الاربعاء.

وجاء في البيان ان quot;القوات الجوية التابعة لايساف قصفت المسلحين .. وتقدر قوات الامن الافغاني عدد المسلحين الذين قتلوا بما بين 12 و20 مسلحاquot;.

واكد الجنرال الافغاني مراد علي الحادث في تصريح لوكالة فرانس برس وقال انه وقع على طول الطريق السريع بين كابول وقندز الذي يعد طريق امدادا رئيسي للقوات الدولية.

وحصل الاشتباك فيما كان يعقد مؤتمر في لندن بشان افغانستان لبحث مستقبل البلد المضطرب.

من ناحية اخرى اطلقت قوات حلف الاطلسي النار على سيارة مدنية في العاصمة كابول الخميس ما ادى الى مقتل رجل دين وخروج العشرات في تظاهرات احتجاجا على ذلك.

وقالت ايساف ان العشرات احتجوا امام قاعدة عسكرية على مقتل رجل الدين.

واعلنت ايساف في بيان quot;في حادث مؤسف صباح اليوم (الخميس) اطلقت عربة تابعة لايساف النار على سيارة بدا انها تشكل تهديدا. وللاسف فقد قتل مدني خلال الحادثquot;.

واضاف quot;وعلمنا في وقت لاحق ان المدني (القتيل) يدعى محمد يونس امام مسجد باكتيا كوت في منطقة اود-خيل. واصيب بجروح في الحادث الا انه فارق الحياة في وقت لاحق متاثرا بجروحهquot;.

وصرح الجنرال اريك ترمبلاي المتحدث باسم ايساف في بيان quot;اود الاعراب عن عميق اسفي لفقدان حياة بشرية واقدم تعازي الحارة الى عائلته .. ويجري تحقيق دقيق في الحادثquot; كما سيتم دفع تعويض لعائلة القتيل.

ويعد مقتل المدنيين قضية حساسة في افغانستان التي ينتشر فهيا نحو 113 البف جندي دولي خاصة من حلف الاطلسي والولايات المتحدة لقتال طالبان.

وطبقا لاحصاءات الامم المتحدة قتل 2412 مدنيا افغانيا في اعمال عمليات عسكرية وهجمات للمسلحين في عام 2009، الذي كان اكثر الاعوام دموية منذ الاطاحة بطالبان عام 2001.