تعقد الدول الافريقية والعربية اول اجتماع قمة منذ 1977 في شهر تشرين الاول- اكتوبر القادم.

اديس ابابا: قال الاتحاد الافريقي الخميس ان الدول الافريقية والعربية ستعقد اول اجتماع قمة منذ اكثر من 30 عاما في وقت يتسع فيه نطاق التعاون بين المتشددين الاسلاميين في ارجاء العالم العربي والقرن الافريقي.

وقال دبلوماسيون بالاتحاد الافريقي ان القمة ستركز على القلق المتنامي بشأن العلاقات بين جماعات التمرد العربية والافريقية والمتشددين الاسلاميين.

وكان اخر اجتماع عقد بين منظمة الوحدة الافريقية التي حل محلها الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية في القاهرة بمصر عام 1977. وقال الاتحاد الافريقي الذي يضم 53 دولة ان دول الخليج العربية تعهدت ايضا بالمشاركة في القمة لكنه لم يذكر اسماء دول بعينها.

وقالت جوليا دولي جوينر مفوضة الاتحاد الافريقي للشؤون السياسية للصحافيين في العاصمة الاثيوبية quot;نعتقد انه تم التغلب على العوائق وقبل نهاية العام سنعقد ثاني قمة بين منظمتينا.quot;

واضافت quot;القمة لم تعقد منذ 30 عاما. نحن جميعا حريصون على السماح لزعمائنا بالمشاركة في هذه المناسبة لتبادل وجهات النظر والتطلع الى المستقبل.quot;

وأصبح جناح القاعدة في اليمن يمثل اولوية امنية عالمية بعد ان اعلن مسؤوليته عن الهجوم الفاشل لتفجير طائرة ركاب أميركية في 25 ديسمبر كانون الاول كما اثيرت مخاوف بشأن علاقاته بمتشددين على شاكلتهم في الصومال المجاور.

وحركة الشباب الصومالية هي جماعة اسلامية تستلهم نهج القاعدة وتشن تمردا ضد الحكومة الصومالية المدعومة من الامم المتحدة.

وتقول الجماعتان في الصومال واليمن انهما تتبادلان دعم قوات كل منهما للاخر بانتظام.

وقالت جوينر في تصريحات لها على هامش القمة السنوية للاتحاد الافريقي quot;سننظر في الصراعات التي تؤثر على كل من افريقيا والعالم العربي.quot;
واضافت quot;ننظر الى مناطق مثل الصومال ومثل السودان والمشكلة اليمنية.quot;

ويقول الغرب انه ينتابه القلق من ان تتحول الدولتان الى معسكرات تدريب للقاعدة وان تصبحا نقطتي انطلاق لهجمات دولية وهو نفس الدور الذي قامت به افغانستان قبل هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة في عام 2001.