الدوحة: استؤنفت مساء الثلاثاء في فندق شيراتون الدوحة مفاوضات سلام دارفور بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة بعقد اجتماع برئاسة أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشئون الخارجية وجبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

وترأس وفد الحكومة السودانية المفاوض الدكتور أمين حسن عمر، بينما ترأس وفد حركة التحرير والعدالة رئيسها الدكتور التيجانى سيسي. وقال أحمد بن عبدالله آل محمود فى تصريح للصحافيين بعد الاجتماع إن المفاوضات قد استؤنفت، وهناك بعض الموضوعات ستستأنف من حيث انتهت في الجولة الماضية، وكذلك هناك بعض الموضوعات المعلقة في بعض اللجان.

وأوضح أن اللجان ستعقد اجتماعاتها بدءًا من غد الأربعاء، حيث تجتمع بعضها لمدة خمسة أيام، وأخرى لمدة 11 يومًا، لإنهاء الموضوعات المعلقة. وأضاف إنه تم الاتفاق على أن تجتمع لجنة الاتفاقية كل ثلاثة أيام لتقوم بمعالجة أي شيء آخر لم تستطع اللجان حله، ليتم الانتهاء من المفاوضات حسب البرنامج يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وعندها تكون اللجان قد انتهت من الموضوعات المعلقة التي نوقشت من قبل.

وحول وثيقة السلام، بين وزير الدولة للشئون الخارجية بأن quot;الوثيقة سلمت لنا، ونحن كوساطة سنضيف لها ما يتم من اتفاق بين الأطراف. وبخصوص مشاركة حركة العدل والمساواة ودعوة رئيسها لاستئناف التفاوض، قال أحمد بن عبدالله آل محمود إن هناك اتصالات مستمرة مع الأطراف quot;ونحن دائماً نقول أنهم أهلنا وأخواننا ونحن نحاول بقدر ما نستطيع أن نخرج بسلام شامل يحظى بموافقة الجميعquot;.

وعما إذا كان سيتم توقيع اتفاق سلام نهائي في دارفور بمن حضر بنهاية العام الجاري أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الوساطة أوضحت برنامجها، وهو أن يتم الانتهاء والتوقيع على الاتفاق قبل نهاية هذا العام. وأعرب عن تفاؤله بمشاركة الحركات الأخرى في مفاوضات الدوحة ووثيقة السلام. مشددًا على أن الوساطة ستستمر في مسعاها، ومن واجبها أن تفتح الباب للجميع ليكون لهم الخيار.