 |
الخرطوم: جدد الرئيس السوداني عمر حسن البشير عزمه العمل مع أبناء إقليم دارفور السوداني لإعادة السلام إليه وحل مشكلة الإقليم قبل نهاية العام الجاري متعهدا بالعمل لتطوير الإقليم وجعله أفضل مما كان عليه في العديد من المجالات.
وقد اصدر البشير عددا من التوجيهات لدفع مسيرة السلام في دارفور كاشفا عن إعداده إستراتيجية للحل بإقليم دارفور تشارك فيها الأطراف المعنية كافة.
وحذر البشير خلال لقاء جماهيري نظمه أبناء دارفور في الخرطوم المنظمات الأجنبية من تداعيات تجاوزها للصلاحيات الممنوحة لها أو عدم احترامها لسلطة الحكومة داعيا ولاة ولايات دارفور إلى طرد وإبعاد أي منظمة أو وكالة أو جهة أجنبية تتجاوز صلاحياتها أو تعوق عمل السلطات وإخطار الرئاسة السودانية بذلك.
وقال الرئيس السوداني إن مهمة هذه الجهات تتمثل بدعم السلطة القائمة لتحقيق أهدافها داعيا إلى ضبط السلاح في دارفور وسحبه من الجماعات المتقاتلة وإبقائه فقط بيد القوات النظامية مؤكدا حرص الحكومة السودانية على امن المواطنين السودانين بدارفور وممتلكاتهم.
وحث حاملي السلاح بالإقليم على الجنوح نحو السلم، كما دعا البشير إلى العمل على حماية مشاريع التنمية والخدمات في دارفور.
ونوه الرئيس السوداني في ختام كلمته بجهود الدول والمنظمات التي تسهم في حل أزمة إقليم دارفور.
وتتهم الحكومة السودانية ستة أشخاص مطلوبين بالتحريض على اشتباكات جرت في مخيم كلمة بجنوب دارفور في أواخر تموز قتل فيها خمسة أشخاص على الأقل وسعوا للحصول على ملاذ لدى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يوناميد التي رفضت تسليمهم إلى السودان.
التعليقات