رأى رئيس البرلمان الأوروبي أن هجمات اليمن الأخيرة توجه إنذاراً للمجتمع الدولي وتدعوه إلى التحرك.

بروكسل: عبّر رئيس البرلمان الأوروبي جيرسي بوزيك عن قناعته أن الهجمات التي حدثت اليوم في اليمن واستهدفت دبلوماسيين ورعايا أوروبيين توجه quot;إنذاراً للمجتمع الدولي وتدعوه إلى التحركquot;.

وأشار بوزيك في تصريحات الأربعاء تعليقاً على تعرض سيارة دبلوماسي بريطاني للهجوم في العاصمة اليمنية صنعاء، إلى quot;ضرورة مساندة الحكومة اليميية في عملها الرامي إلى وقف دوامة العنف والقضاء على التطرفquot;، منوهًا إلى أن ما يحدث في اليمن يشكل مصدر quot;قلق كبيرًا تجاه الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية في اليمنquot;.

وشدد على ضرورة مساعدة الحكومة اليمينة من أجل معالجة الوضع الأمني وبناء الدولة، quot;ويتعين علينا أيضاً أن نعمل من أجل تخفيض معدل الفقر، الذي يؤدي بدوره إلى تصاعد التطرفquot;.

وأكد رئيس الجهاز التشريعي الأوروبي إدانة البرلمان الحازمة للهجمات التي طالت دبلوماسيين وموظفين أوروبيين في اليمن، حيث quot;يثبت تنظيم القاعدة مرة أخرى أنه يعمل ضد مصلحة الشعب اليمنيquot;، حسب كلام بوزيك، الذي أكد أن هذا الأمر يجب أن يدعو الأطراف الدولية إلى التحرك.

وكان البرلمان الأوروبي قد أصدر في العاشر من شباط/فبراير الماضي قراراً حول اليمن دعا فيه المجتمع الدولي إلى مساعدة هذا البلد، quot;حيث يسود قلق جدي عالمي جراء تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية والإجتماعية فيهquot;.

كما طالب القرار الحكومة في صنعاء بالوفاء بالتزاماتها بشأن الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية، حيث أكد النواب الأوروبيون على أن الأمن والإستقرار في البلاد يمران عبر عمليات إصلاح سياسية وإجتماعية وإقتصادية عميقة.