دبي: اعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الاعتداء المزدوج الذي اسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة في 14 تموز/يوليو في محافظة ابين، وذلك في بيان وزعه الجمعة احد المواقع الاسلامية على شبكة الانترنت.

واوضح التنظيم في بيانه ان مقاتليه شنوا هجومين متزامنين quot;على اوكار الظلم والعدوان لمبنى الامن السياسي ومبنى الامن العام ... مما ادى الى مقتل وجرح العشراتquot; من ضباط وجنود الامن السياسي. وسقط قتيل وجريحان في صفوف المجموعة، وفق البيان الذي لا يمكن التحقق من صحته.

واضاف التنظيم ان العملية جاءت quot;ردا على مقتل امير المجاهدين في ولاية ابين جميل العمبري ورفيق دربه فواز الصنعانيquot;، مشيرة الى عزمها على مواصلة القتال حتى سقوط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

وخاطب التنظيم quot;حكام العرب الخونة العملاء وطاغوت امريكا وجميع قادة الحملة الصليبية في ديار الاسلامquot;، محذرا اياهم من ان quot;المحاولات اليائسة للابقاء على نظام علي صالح ... لا تجدي نفعاquot;، واصفا الحكم بانه quot;نظام فاسد ظالم هرم آيل للسقوط. وان المجاهدين ستتواصل ضرباتهم حتى يتحقق وعد الله بالنصرquot;. ودعا التنظيم قوى الامن اليمنية التي تستخدم quot;دروعا بشريةquot; للنظام، الى الابتعاد عن هذا النظام quot;قبل فوات الاوانquot;.

وفي الرابع عشر من تموز/يوليو، هاجم اربعة عشر مسلحا ملثما على دراجات نارية مقري الامن والمخابرات في زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين جنوب اليمن، ما ادى الى سقوط ثلاثة من عناصر الشرطة منهم عنصر من الاستخبارات، كما ذكرت مصادر الاجهزة الامنية التي تحدثت عن قتيلين من المهاجمين. وقد وقع الهجوم بعد ثلاثة اسابيع من هجوم نفذه تنظيم القاعدة على مبنى المخابرات في عدن (جنوب).