نواكشوط: أعلن مصدر موريتاني رسمي ليل الخميس الجمعة ان العملية التي قام بها الجيش الموريتاني الخميس على quot;قاعدةquot; لتنظيم القاعدة quot;في الصحراءquot; ادت الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف quot;الارهابيين المسلحينquot;.

وقال هذا المصدر في احدى الوزارات مفضلا عدم الكشف عن هويته ان quot;العملية التي استهدفت قاعدة للارهابيين انتهتquot;. واضاف quot;اسفرت العملية عن مقتل وجرح عدد من الارهابيين المسلحين في هذه القاعدة الواقعة في الصحراء ويستخدمها المقاتلون الارهابيون في تنظيم القاعدة في المغرب الاسلاميquot;.

ولم يقر المصدر رسميا ان يكون الجيش الموريتاني قد توغل داخل اراضي مالي المجاورة. ومع ذلك، لا توجد في الصحراء الموريتانية quot;قواعد ارهابيةquot; لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، حسب مصادر امنية موريتانية. وكان مصدر مالي يعنى بشؤون الرهائن قال لوكالة فرانس برس مساء الخميس ان عسكريين موريتانيين شنوا عملية ضد القاعدة في شمال مالي quot;بحثا عن الرهينة الفرنسيquot; ميشال جيرمانو ولكنهم quot;لم يعثروا عليهquot;.

وقال هذا الوسيط المالي الذي فاوض في عمليات كثيرة لاطلاق سراح رهائن اوروبيين في المنطقة ان quot;فرنسا كانت على علم بالعملية قبل حصولها. المسألة الان هي معرفة مدى ضلوعهاquot;. واضاف quot;ما اعلمه هو ان الموريتانيين الذين توجهوا الى الصحراء حيث كان من المفترض ان يكون الرهينة الفرنسي محتجزا (في شمال مالي)، يبدو انهم ذهبوا للبحث عنه ولكنهم لم يعثروا عليه في المنطقةquot;.

واكد المصدر الموريتاني الرسمي ان quot;موريتانيا عازمة على اجتثاث اي وجود ارهابي على حدودها ولن تتردد في الدفاع عن نفسهاquot;. وقال ايضا ان quot;وزير الداخلية سيعقد صباح الجمعة مؤتمرا صحافيا لاعطاء المزيد من الايضاحات الى الرأي العامquot;.