احتجز قراصنة صوماليون سفينة صيد تايوانية تحمل على متنها 14 فرداً في المحيط الهندي.

مقديشو: احتجز القراصنة الصوماليون سفينة صيد تايوانية على متنها طاقم يضم 14 فردا فى المحيط الهندى بالقرب من موريشيوس، حسبما ذكرت منظمة بحرية دولية اليوم الجمعة.

وقالت منظمة (ايكوتيرا انترناشونال) ومقرها كينيا إنها فقدت الاتصال مع السفينة (إف فى فنغ قوه) يوم الاثنين الماضى ومن المرجح أن السفينة احتجزت، بالاضافة إلى أفراد الطاقم الـ14 على متنها.

وأضافت المنظمة quot;قيل إن القراصنة طلبوا فدية بالفعل لترك السفينة، بالرغم من إنه يمكن ان تستخدم السفينة لشن محاولات اختطاف بحرية أخرىquot;.

ونصحت المنظمة طواقم سفن أخرى بتوخى الحذر بمجرد أن يحددوا موقع سفينة صيد لونها أبيض تتحرك بصورة مريبة فى المنطقة.

وأكد أندرو موانجورا، منسق برنامج مساعدة البحارة بشرق افريقيا، حادث الاختطاف، ولكنه لم يؤكد جنسية طاقم قارب الصيد.

وقال موانجورا لوكالة انباء (شينخوا) عبر الهاتف من ممباسا اليوم إن quot;الاتصال فقد مع قارب الصيد التايوانى فى الرابع من اكتوبر ويخشى ان السفينة اختطفتquot;.

يذكر ان الصومال مدخل لخليج عدن، وتؤدى إلى البحر الاحمر وقناة السويس، إحدى أهم قنوات الشحن فى العالم.

وقد انتشر القتال بين امراء الحرب ولم تشهد البلاد حكومة مركزية عاملة منذ الاطاحة بالدكتاتور السابق محمد سيد برى عام 1991.

وتعهد مسئولون عسكريون دوليون بمحاربة القراصنة الصوماليين الذين انتقلوا إلى المياه قبالة ساحل شرق افريقيا.

وقد نجح افراد طواقم السفن فى صد المزيد من الهجمات، مما يصعب الامر على القراصنة لاحتجاز المزيد من السفن والحصول على فدية بمليارات الدولارات. ولكن يرد القراصنة بمزيد من العنف.

ويستثمر الكثير من مالكى السفن فى وسائل الدفاع المادية، مثل الاسلاك وإضافة خراطيم مياه يمكنها اصابة المهاجمين من خلال مدافع مياه ضغط عالى. وتركب بعض السفن فى الوقت الحالى أنظمة دفاعية على غرار أسوار كهربائية.