باريس: أكدت الرئاسة الفرنسية ان قوة الردع النووية تبقى بنظر فرنسا امرا quot;لا يمكن تجاوزهquot; لتوفير سلامة اوروبا، الا انها قالت انها quot;مستعدةquot; لتقديم مساهمة quot;مالية او عينيةquot; لمشروع الدرع المضادة للصواريخ التابعة لحلف شمال الاطلسي.

وقالت مصادر الرئاسة الفرنسية quot;بالنسبة الينا، قوة الردع تبقى امرا لا يمكن تجاوزه وستبقى كذلك طالما ان دولا تواصل تطوير ترسانتها النووية او تستمر في الرغبة بالحصول على السلاح النوويquot;، وذلك قبل ايام من اجتماع سيعقد الاثنين والثلاثاء في مدينة دوفيل الفرنسية بين الرئيس نيكولا ساركوزي والرئيس الروسي ديميتري مدفيديف والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل.

واضافت المصادر نفسها ان quot;نصب درع مضادة للصواريخ يجب ان يكمل، انما فقط يكمل بشكل مفيد قوة الردعquot;.

وتابعت الرئاسة الفرنسية quot;ليس فقط اننا لا نعارض مشروع الدرع لكننا ايضا مستعدون لتقديم مساهمتنا، المالية او العينيةquot;.

والخميس، عبر وزير الدفاع الفرنسي هرفيه موران في بروكسل عن quot;تحفظاتquot; ازاء هذا المشروع الا انه لمح الى ان فرنسا لن تعطل القرار المبدئي الذي يفترض ان يتخذه الحلف الاطلسي في هذا الشان خلال قمته المرتقبة يومي 19 و20 تشرين الثاني/نوفمبر في لشبونة.