لجأ بعض المرشحين للانتخابات البرلمانية المصري لفتح محال جديدة لبيع السلع بسعر منخفض بهدف quot;شراء الأصواتquot;.

أعتبر عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر عبد المعطي بيومي لجوء بعض مرشحي الإنتخابات النيابية فى مصر إلى بيع سلع غذائية بأسعار مخفضة مستغلين إرتفاع أسعارها quot;رشوة مقنعةquot; وفق تعبيره

وكانت وسائل إعلام محلية قد أشارت إلى قيام بعض المرشحين بإقامة مراكز لبيع سلع غذائية كالخضار واللحوم والدجاج باسعار مخفضة، في حين يقوم اخرون بتوزيع صناديق تحتوي على مواد تموينية مجانا على الأسر الفقيرة في دوائرهم الانتخابية

وأضاف فى تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء ان quot;هذا يعتبر تدليس على الناخب وشراء لصوته فأي مرشح يدفع مالا أو سلعة هو شخص يشتري ذمم الناس وضمائرهم ويعتبر عمله نوعا من الرشوة المقنعة والراشي والمرتشي فى النارquot; إشارة إلى الحديث الشريف

وتابع quot; من يقوم بهذا العمل راش ومن يشتري منه مرتشquot; ودعا المواطنيين ان quot;ينتخبوا الأصلح وألا تكون لهذه الرشوة أثرا فى تغيير إرادتهم الحرة فعلى المواطن أن ينتخب من يراه الأصلح للوظيفية التى يعطيه صوته من أجلهاquot; وفق تعبيره

من جانبه قال الناشط من حركة 6 أبريل المعارضة أحمد ماهر ان الأمر quot;يتعلق برشا إنتخابية وهو ما يجب على الحكومة منعهquot; وأضاف أن quot; الحزب الوطني يحاول حسم المعركة الإنتخابية لصالحه عن طريق توزيع رحلات عمرة وسلع مدعومة على مؤيديه، من المفترض ان توجه لكل الناس وهو امر مخالف للقانونquot; وفق تعبيره

وتابع ماهر quot; فى كل المناطق الشعبية هناك سرادقات ومراكز لتوزيع السلع الغذائية او رشى انتخابية، ونحن قمنا بحملة توعية الأسبوع الماضي وزعنا خلالها منشورات تعرف الناس بالدور الحقيقي لعضو مجلس الشعب، فهو ليس رجل يقدم خدمات بل وظيفته الأساسية هى التشريعquot; وفق تعبيره