واشنطن:اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء ان الاميركيين اللذين ما زالا معتقلين في ايران قد يمثلان امام محكمة في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب معلومات تبلغتها.

وقالت كلينتون للصحافيين quot;علمنا بان محاميهما ذكر هذا التاريخquot;.

وافرجت ايران في ايلول/سبتمبر عن ساره شورد (32 عاما) التي اعتقلت برفقة خطيبها شين باور وصديقهما جوش فتال في 31 تموز/يوليو 2009 بعد اجتيازهم الحدود مع العراق بصورة غير شرعية.

ولا يزال جوش فتال وشين باور محتجزين في طهران.

وقالت كلينتون quot;ما زلنا نبدي املنا بان تقوم السلطات الايرانية بالخيار الانساني القاضي باطلاق سراح الشابينquot;.

وتابعت quot;لا نعتقد ان ثمة اي اساس لمحاكمتهما وناسف لخضوع (الاميركيين) وعائلتيهما لاجراءات جنائية نعتقد انها لا تعكس اطلاقا ما قاما بهquot;.

واعتقلت السلطات الايرانية الاميركيين الثلاثة في 31 تموز/يوليو 2009 بعدما عبرا سيرا على الاقدام الحدود قادمين من العراق وقد اتهموا quot;بالتجسس وبدخول البلاد بصورة غير شرعيةquot;.

غير انهم نفوا هذه الاتهامات موضحين انهم دخلوا ايران خطأ بعد ان ضلوا طريقهم اثناء رحلة في كردستان العراق.

وبعد يوم على اطلاق سراح ساره شورد في 14 ايلول/سبتمبر لقاء كفالة قدرها 500 الف دولار والسماح لها بمغادرة ايران، دعا مدعي عام طهران عباس جعفري دولة ابادي الى محاكمة سريعة للاميركيين الثلاثة.

وحذر دولة ابادي من انه اذا لم تمثل شورد التي غادرت ايران فور اطلاق سراحها امام المحكمة، فسوف يتم quot;وضع اليدquot; على الكفالة وستحاكم غيابيا.

ولم يستبعد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في ايلول/سبتمبر ان يتم اطلاق سراح الاميركيين اللذين لا يزالان معتقلين في طهران، مشيرا في الوقت نفسه الى ان مصيرهما بين يدي قاض وانه ليس له quot;اي تاثيرquot; في هذه القضية.