بدأ القضاء العسكري في لبنان تحقيقات مع الموقوفين في حادث اطلاق النار على الجيش.


بيروت: بدأ القضاء العسكري تحقيقات مع عدد من الموقوفين في حادث اطلاق النار على الجيش اللبناني الذي ادى الخميس الى مقتل ضابط ورتيب خلال ملاحقتهما جنديا فارا من المؤسسة العسكرية في منطقة مجدل عنجر في البقاع (شرق)، بحسب ما افاد مصدر عسكري الجمعة.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان الجيش quot;قام بمداهمات ومطاردات ادت الى توقيف حوالى عشرين شخصاquot;، موضحا انهم ليسوا كلهم متورطين في حادث اطلاق النار.

واضاف ان quot;التحقيقات ستكشف اسماء المتورطين وقد تدل على آخرين لم يتم توقيفهم بعدquot;.

واشار الى ان المداهمات quot;ادت الى توقيف مشتبه بهم مطلوبين في جرائم اخرى واشخاص ضبطت لديهم اسلحة او مواد ممنوعةquot;.

وقتل رئيس فرع استخبارات الجيش في منطقة المصنع الحدودية مع سوريا الرائد عبدو جاسر واصيب مرافقه المعاون زياد شومان بجروح الخميس عندما تعرضت عربتهما لاطلاق نار خلال عملية مداهمة للعثور على جندي فار من الخدمة في مجدل عنجر في سهل البقاع. وقد توفي الجندي شومان في وقت لاحق متأثرا بجروحه.

ورفض المصدر العسكري الكشف عن تفاصيل التحقيق واستباق نتائجه، في وقت تحدثت صحيفتا quot;الحياةquot; العربية الصادرة في بيروت وquot;الديارquot; اللبنانية اليوم عن تورط مجموعة اسلامية متطرفة في حادث اطلاق النار.

ووقعت خلال الاشهر الاخيرة حوادث اطلاق نار عدة بين الجيش اللبناني ومسلحين في منطقة البقاع التي تعتبر بعض مناطقها ملجأ للمهربين والخارجين عن القانون.