بيروت: اكد الناطق الرسمي باسم قوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) نيراج سينغ هنا اليوم على التعاون القائم بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في الجنوب لحفظ الامن والاستقرار في المنطقة.

وقال سينغ ان quot;هناك تعاونا ممتازا بين اليونيفيل والجيش اللبنانيquot; وان الجيش اللبناني quot;شريك استراتيجي للقوات الدوليةquot;. واضاف ان quot;هذه الشراكة تسهم في تأمين الامن والاستقرار في الجنوبquot;. واشار المسؤول الدولي الى ان كافة الانشطة التي تقوم بها اليونيفيل quot;تتم بالتعاون والتنسيق الوثيقين مع الجيش اللبنانيquot; مبينا ان quot;الجيش هو المسؤول الاول عن الامن وتطبيق القانون وحفظ النظام في الجنوبquot;.

واوضح سينغ ان مهمة قوات (يونيفيل) تتمثل في مراقبة وقف العمليات العدائية في نطاق عملها ومساعدة الجيش في نقاط المراقبة الدائمة المقاومة من قبل الجيش لتفتيش المركبات. وحول الوضع الامني عند الخط الازرق الحد الفاصل بين لبنان واسرائيل وصف سينغ الوضع الامني بشكل عام على الحدود بأنه quot;هادىءquot; مشيرا الى احترام الاطراف المعنية لوقف الاعمال العدائية تطبيقا للقرار الدولي رقم 1701 .

ولفت الى اتصال اليونيفيل الدائم بجميع الاطراف الذين يشددون بدورهم على مواصلة الالتزام بوقف الاعمال العدائية تطبيقا للقرار المذكور. واعرب عن ارتياحه quot;لجهود التنسيق القائمة بين اليونيفيل والجيش من جهة والقوى الاخرى من جهة ثانية لتأمين السيطرة الامنية والاستقرار في منطقة الجنوبquot; لافتا الى ان هذا الاستقرار بلغ مستوى غير مسبوق منذ تعزيز قدرات اليونيفيل بعد عام 2006 .

يذكر ان يونيفيل تعمل في الجنوب منذ عام 1978 وقد تم تعزيز تلك القوات في اعقاب العدوان الاسرائيلي على لبنان في صيف عام 2006 تطبيقا للقرار الدولي رقم 1701 الذي انهى 34 يوما من الحرب بين لبنان واسرائيل.

ويبلغ عدد قوات يونيفيل حاليا حوالي 13500 جندي وضابط من 28 بلدا يتخذون من منطقة رأس الناقورة الساحلية مقرا لهم ويسيرون الدوريات الراجلة والالية على طول الخط الازرق الممتد من الناقورة غربا وحتى منطقة شبعا شرقا.