أكثر من ألف شخص اتصلوا بشركة اليانصيب quot;كاميلوتquot; زاعمين أنهم فازوا بجائزة الـquot;جاك بوتquot;.


لندن: اتصل أكثر من ألف شخص بشركة اليانصيب quot;كاميلوتquot; زاعمين أنهم فازوا بجائزة الـ quot;جاك بوتquot; التي تصل قيمتها إلى 113 مليون جنيه استرليني.

لكن هؤلاء جميعا قالوا إنهم فقدوا ورقة اليانصيب التي حملت الأرقام الفائزة بجائزة اليانصيب التي لم يكسب أي بريطاني مثيلا لها من قبل.

والآن، وبعد أن تقدم الفائز الحقيقي ليأخذ الجائزة من دون الكشف عن هويته، اتضح أن أكثر من الف شخص كان يحلم بالجائزة قد تقدم إلى شركة quot;كاميلوتquot; زاعمين أنهم هم الفائزين. وكان ذلك نتيجة تشخيص الفائز من منطقة إنجليزية وتأخره في التقدم للحصول على جائزته.

وقال مسؤولون في quot;كاميلوتquot; إن هؤلاء الطامحون بالحصول على الجائزة قدموا أعذارا مختلفة وراء فقدانهم لورقة اليانصيب بما فيها وضعها خطأً في غسالة الملابس.

وآخرهم كانت امرأة متقاعدة من مدينة كوفنتري، حيث زعمت أنها سجلت أرقام بطاقتها في دفتر ملاحظاتها وبعد الإعلان عن الجائزة قارنت الأرقام التي عندها بالأرقام الفائزة فوجدت متطابقة معها، لكن زوجها رمى البطاقة عن طريق الخطأ في صندوق القمامة.

كذلك انتشرت شائعات في جامعة المدينة عن أن طالبا مفلسا قد فاز بالجائزة لكنه لم يتمكن من العثور على البطاقة.

وحسب أنظمة quot;كاميلوتquot; فإن لاعب اليانصيب أمامه 180 يوما بعد السحبة ليطالب بجائزته.

وإذا لم يتمكن الفائز من العثور على البطاقة فأمامه 30 يوما بعد السحبة ليستأنف ويكتب عن سبب عدم امتلاكه البطاقة.

عند ذلك، يقوم المسؤولون في quot;كاميلوتquot; بتحقيق سعيا لتقرير ما إذا كان ذلك الزعم حقيقيا.
وقال المتحدث باسم quot;كاميلوتquot; الشركة المنظمة لأكثر نوع من اليانصيب، إنه كلما تغيب فائز بجائزة اليانصيب الكبرى الـ quot;جاك بوتquot; فترة من الزمن يبدأ الكثير من الناس بالتقدم إليهم أملا بالحصول على الجائزة.