واشنطن: أشاد البيت الأبيض الأميركي الليلة بالعلاقات الثنائية الأميركية الهندية.. ووصفها بالقوية، وذلك قبل زيارة الرئيس باراك أوباما للهند المقررة الشهر القادم. وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي لشئون الاتصالات الاستراتيجية بن رودس : إن زيارة أوباما للهند التي تأتي في إطار جولة تشمل أيضا زيارة اندونيسيا واستراليا تستهدف تعزيز العلاقات الهندية الأميركية.

وأضاف نحن ننظر إلى الهند باعتبارها حجز الزاوية في علاقات الولايات المتحدة الأميركية مع المنطقة , مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية والهند تتحركان قدما في علاقتهما بالتركيز على تعزيز العلاقات التجارية والتبادل الأكاديمي.

وأوضح أن الدولتين تعملان معا أيضا على مسائل مثل التغير في المناخ، والاقتصاد، ومكافحة الإرهاب .. وقال إن الهند لديها حاليا 100 ألف طالب يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية، كما أن العلاقات التجارية والتصديرية بين الدولتين زادت بصورة كبيرة.

وأشار رودس إلى أن هناك فائدة كبيرة من العلاقات الاقتصادية مع الهند.. وقال إن التركيز الاقتصادي للزيارة يظهر أيضا أن الرئيس أوباما يعمل على تحسين الوضع الاقتصادي المتردي في الولايات المتحدة الأميركية عن طريق تعزيز علاقاتها المالية العالمية.

ونوه رودس بمشاركة الهند في جهود الحرب في أفغانستان.. وقال إن الهند ساهمت بمبلغ 3ر1 بليون دولار في مساعدات التنمية في أفغانستان على مدى الخمس سنوات الماضية. وأشار ردوس إلى أن عددا من الوزراء الأميركيين سينضمون إلى الرئيس أوباما في زيارته للهند.