هونولولو: دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى تحقيق دولي حول انتهاكات حقوق الانسان في بورما، وذلك في دعم هو الاوضح حتى اليوم من جانب الولايات المتحدة لهذا المطلب للمدافعين عن حقوق الانسان.

وقالت كلينتون في خطاب في هاواي quot;اريد ان اشير الى التزام الولايات المتحدة بان تتم المحاسبة على انتهاكات حقوق الانسان التي حصلت في بورماquot;.

ولفتت الى ان ذلك سيحصل من خلال quot;العمل على تشكيل لجنة تحقيق دولية عن طريق مشاورات عريضة مع اصدقائنا وحلفائنا وشركاء آخرين داخل الامم المتحدةquot;.

وتتهم المنظمات الحقوقية المجلس العسكري الحاكم في بورما بامتلاكه احد اسوأ السجلات العالمية في مجال حقوق الانسان، وتاخذ عليه بشكل خاص اعتقاله الاف المعارضين السياسيين وتدميره الممنهج لقرى افراد في اقليات اتنية واستخدام الاغتصاب كسلاح حربي.

وتدعم بلدان عدة من بينها استراليا وبريطانيا تشكيل لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة.

وتأتي دعوة كلينتون في حين تبدي الولايات المتحدة مخاوف متزايدة ازاء نزاهة وحرية الانتخابات العامة المرتقبة في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر في بورما.

وندد المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي الخميس بحديث المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما عن الافراج عن المعارضة اونغ سان سو تشي بعد الانتخابات.

وقال كراولي للصحافيين quot;انه تلاعب جبان من جانب بورما. كم هو عملي التلميح الى انهم سيفرجون عنها بعد انتخابات فرصها ضئيلة في ان تكون عادلة، نزيهة وذي مصداقيةquot;.