دعا امين عام الامم المتحدة الى اجراء انتخابات بورما المرتقبة بشكل يضمن المصداقية، ويسمح لجميع الفئات بالمشاركة.

بانكوك: دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء المجلس العسكري الحاكم في بورما الى بذل ما في وسعه حتى تتسم الانتخابات في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر، الاولى التي تجرى خلال 20 عاما، بـ quot;الشفافية والمصداقيةquot; ويسمح لجميع الفئات بالمشاركة فيها.

وقال الامين العام في مؤتمر صحافي عقده في بانكوك انه مع اجراء quot;الانتخابات الاولى خلال 20 عاما، فان املي الوحيد، الامل الصادق، هو ان تكون هذه الانتخابات مفتوحة للجميع وتتسم بالشفافية والمصداقيةquot;.

واضاف quot;هذا ما تنتظره المجموعة الدوليةquot;.

ويعتبر الغرب انتخابات السابع من تشرين الثاني/نوفمبر التي ستجرى في بلاد المنشقة الشهيرة اونغ سان سو تشي المحكوم عليها بالاقامة الجبرية، مهزلة ترمي الى اضفاء الشرعية على النظام العسكري.

وذكر الامين العام quot;لم يفت الاوان بعد، حتى الان ، ليتمكن السجناء السياسيون بعد الافراج عنهم من جعل هذه الانتخابات اكثر انفتاحا واكثر مشاركةquot;.

ولم يسم هذه المرة الحائزة جائزة نوبل للسلام، التي حلت السلطات حزبها الرابطة الوطنية للديموقراطية لانه قرر مقاطعة الانتخابات.

وقال الامين العام ايضا ان quot;الامم المتحدة اعربت عن استعدادها لتقديم دعم تقني ولوجستي (للانتخابات) لكن، اذا ما فهمت جيدا ... فانهم لا يريدون مساعدة خارجيةquot;.

واعلنت المجموعة العسكرية الحاكمة الاسبوع الماضي انها لن تسمح للمراقبين ووسائل الاعلام الاجنبية بدخول البلاد لمراقبة انتخابات السابع من تشرين الثاني/نوفمبر ونقل وقائعها.

وبعد زيارته بانكوك ولقائه رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا، سيتوجه بان كي مون الى كمبوديا وفيتنام والصين.

وفي هانوي، حيث تبدأ الخميس قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، سيلتقي بان كي مون رئيس الوزراء البورمي ثين سين.