أشار نتنياهو إلى عزم الحكومة الإسرائيلية عمل حملة دعائية دبلوماسية دولية لوقف ما أسماه التحريض الفلسطيني.


القدس: ناقشت الحكومة الإسرائيلية المصغرة اليوم تقريرًا بشأن ما أسمته quot;مؤشر ثقافة السلام والتحريض في السلطة الفلسطينيةquot;، بعدما تم تأجيل نقاشه خمس مرات لأسباب سياسية أحياناً، ولازدحام جدول أعمال الحكومة أحيانًا أخرى.

وذكرت صحيفة هآرتس طبقًا لما نقله راديو إسرائيل عنها مساء اليوم أن التقرير تم بلورته قبل تسعة أشهر على يد طاقم برئاسة quot;رون درمرquot; المستشار السياسي لرئيس الحكومة، والعميد في الاحتياط quot;يوسي توفر سرquot;، ونائب وزير الشئون الإستراتيجية.

واستعرض النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعالون ما أسماه موجة التحريض الفلسطينية ضد إسرائيل في وسائل الإعلام والشوارع الفلسطينية، ورأى أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا وحقيقيًا في موجة التحريض في الصحف والمساجد والجهاز التعليمي.

وخلال النقاش قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن إنجاز السلام مع الفلسطينيين يتطلب تغيير التعاطي من جانب السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى عزم الحكومة الإسرائيلية عمل حملة دعائية دبلوماسية دولية لوقف التحريض الفلسطيني.

وذكر إيتمار ماركوس مدير مؤسسة quot;نظرة على الإعلام الفلسطينيquot; أنه حتى خلال المفاوضات المباشرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتنياهو استمرت موجة التحريض ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن وزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية قام بجولة خلال شهر رمضان، ووزع أوسمة البطولة على ذوي الأسرى.