القدس: رفضت المحكمة الاسرائيلية العليا الاثنين دعوى الاستئناف التي رفعتها مايريد ماغواير حائزة نوبل للسلام ضد ابعادها من اسرائيل بعد مشاركتها في سفينة مساعدات من اجل غزة، كما افادت جمعية quot;عدالةquot; التي تقدم لها مساعدة قانونية.

وقال صلاح محسن المتحدث باسم جمعية عدالة لوكالة فرانس برس quot;يمكن ان يتم ابعادها في اي لحظةquot;، من دون ان يتمكن من تحديد متى يتوقع ان يحصل ذلك. وكانت ماغواير (66 عاما) اوقفت ثم اعتقلت اثر نزولها من الطائرة في مطار تل ابيب الثلاثاء في 28 ايلول/سبتمبر. وكانت تعتزم القيام بزيارة تستغرق اسبوعا في اسرائيل والاراضي الفلسطينية للقاء عدد من داعيات السلام الاجانب.

وكانت اسرائيل ابعدت ماغواير في حزيران/يونيو مع كافة ركاب سفينة ريتشل كوري الايرلندية التي كانت تنقل مساعدات محاولة بصورة رمزية كسر الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة منذ 2006.

وطرد الناشطون بعد اسبوع من الهجوم الدامي الذي شنته البحرية الاسرائيلية على سفينة مافي مرمرة التركية في المياه الدولية وادى الى مقتل تسعة ناشطين اتراكا في 31 ايا/مايو. وقال محامو ماغواير انها قالت لقضاة المحكمة العليا انها عندما طردت المرة السابقة من اسرائيل اعلنت رغبتها في العودة في نهاية ايلول/سبتمبر وان السلطات quot;وعدت بالسماحquot; لها بالدخول.

وقالت ماغواير لدى وصولها الى مقر المحكمة العليا في القدس الاثنين ان quot;السلام سيعم يوما على هذا البلد، ولكن فقط عندما تنهي اسرائيل نظام الفصل العنصري والتطهير العرقي بحق الفلسطينيينquot;. وقال المتحدث باسم مركز عدالة صلاح محسن انها عانت خلال اعتقالها من quot;غثيان ومن الجفاف، وتطلب الامر نقلها الى المستشفى مساء الجمعة لاجراء فحوصات قبل اعادتها الى مركز الاعتقال في مطار بن غوريون الليلة الماضيةquot;. واضاف quot;لا تزال متعبة، لكن معنوياتها مرتفعةquot;.