وضعت فرنسا للمرة الأولى وثيقة استراتيجية طويلة الأمد تحدد خريطة طريق لمساعداتتها الإنمائية في العالم.


باريس: أكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم أنها وضعت للمرة الأولى وثيقة استراتيجية طويلة الأمد تحدد خريطة طريق لمساعدات فرنسا الإنمائية في العالم.

وقال مساعد المتحدث باسم الوزارة كريستين فاج في إيجاز صحافي إنه منذ إنشاء المديرية العامة للعولمة والتنمية والشراكات في الوزراة عام 2009 يتم التعاون مع البنك الدولي والاستراتيجية الاوروبية للتعاون في وضع وثيقة إطار للسياسية الفرنسية للتعاون.

وأضاف أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى مكافحة الفقر وتنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية وتشجيع المنافع العامة العالمية، مثل مكافحة التغير المناخي والأمراض السارية أو حماية التنوع البيولوجي ودعم النمو الاقتصادي وتعزيز استقرار دول القانون عبر التنمية.

وأكد أهمية المساعدات الفرنسية للتنمية، حيث توجه 60 % منها إلى قارة أفريقيا، موضحًا أن فرنسا تعد ثاني الدول المانحين بعد أميركا وأول مساهم أوروبي، حيث بلغت المساعدات الإنمائية الفرنسية تسعة مليارات يورو. وأوضح أن تلك المساعدات ستبلغ 10 مليارات يورو العام الحالي، مؤكدًا على ضرورة المحافظة على اعتمادات المساعدات الإنمائية للسنوات الثلاث المقبلة 2011 - 2013.