اكدت فرنسا دعمها ووقوفها دوما الى جانب مسيحيي العراق مشيرة الى انها ستدعو مجلس الامن من اجل مناقشة الوضع العراقي.


باريس: أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير نيته الدعوة الى مناقشات داخل مجلس الامن الدولي حول العنف في العراق، كما بعث برسالة الى بطريرك الكلدان لتاكيد تضامن فرنسا مع مسيحيي العراق.

وقال امام مجلس الشيوخ quot;سنقترح اجراء مناقشات في مجلس الامن حول الوضع في العراقquot;.

وكان تنظيم quot;دولة العراق الاسلاميةquot; الموالي للقاعدة تبنى مجزرة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد، حيث قضى الاحد 44 مصليا وكاهنان، واكد ان المسيحيين باتوا quot;اهدافا مشروعة لمجاهديهquot;.

وبشأن مصير المسيحيين في العراق، اوضح كوشنير انه quot;طلب ان يتم التطرق الى هذا الموضوع في اسرع وقت ممكن بين الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبيquot;.

واعلن كوشنير انه التقى صباح الخميس ممثلين عن الطوائف المسيحية في الشرق. وقال quot;لقد طلبوا الاهتمام بنحو عشرين جريحا اصاباتهم حرجةquot;، واعدا quot;باننا نقوم بذلك وستتم معالجتهم في المستشفيات الباريسيةquot;.

وفي رسالة موجهة الى رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق الكاردينال عمانوئيل دلي اكد برنار كوشنير ان quot;فرنسا ستظل دوما الى جانب مسيحيي العراقquot; وquot;لن تفض يدهاquot; عن الموضوع.

وكتب كوشنير في رسالته ان quot;نية الارهابيين بطبيعة الحال الغاء اي امل بالتعايش المتجانس بين الطوائفquot;، مؤكدا نيته التشاور مع ممثلي الطائفة اللاجئين في فرنسا منذ العام 2007 quot;حول سبل منع الارهابيين من تحقيق اهدافهمquot;. وفي رسالته، قال كوشنير انه quot;مهتم جدا بمقترحاتquot; البطريرك حول الحلول الواجب ايجادها لصالح هذه الطائفة quot;وهي عنصر مكون من الامة العراقية ورمزquot; لتنوعها.