حذرت جماعةالاخوان المسلمين في القاهرة من غضب الشعب المصري فيحال تزوير الانتخابات المرتقبة.


القاهرة: حذر قائد جماعة الاخوان المسلمين في مصر الثلاثاء الحكومة المصرية من quot;غضبquot; الشعب بحال حصول عمليات تزوير خلال الانتخابات التشريعية المرتقبة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، الا انه استبعد لجوء انصاره الى العنف.

وقال المرشد العام للجماعة محمد بديع في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني للاخوان المسلمين quot;نحن الآن في وقت يجب ان تتضافر فيه كل الجهود والقوى من اجل حماية سفينة الوطن قبل غرقها على يد الحزب الوطنيquot;.

واكد بديع ان الشعب المصري quot;لن يسمح بالتزويرquot; في الانتخابات المقبلة داعيا النظام الى ان quot;يتقي شره اذا غضبquot;.

ويخشى محللون من اندلاع اعمال عنف مماثلة لتلك التي سبقت الاستحقاق الانتخابي عام 2005 حين سقط اكثر من عشرة قتلى.

وسيتقدم الاخوان المسلمون، ابرز قوى المعارضة في مصر على رغم منع الاحزاب الدينية في البلاد، بمرشحين الى 134 من المقاعد البرلمانية ال508 المتنافس عليها، بصفة مستقلين. وتسيطر الجماعة على عشرين في المئة من البرلمان الحالي.

واعتبر المراقبون والقضاة الذين اشرفوا على عمليات فرز الاصوات خلال الانتخابات التشريعية الاخيرة عام 2005 ان مخالفات انتخابية ادت الى ترجيح كفة الحزب الحاكم.

واعتبرت منظمات مصرية غير حكومية الثلاثاء ان الانتخابات المقبلة لا يمكن ان تكون حرة وشفافة بسبب محظورات عدة تفرضها السلطات على بعض المرشحين وعلى وسائل الاعلام بشكل خاص.

وتم اعتقال عشرات انصار الاخوان المسلمين خلال الحملة الانتخابية، فيما اتهمت الصحافة الحكومية الجماعة بالتسبب باضطرابات للتاثير على الانتخابات.

الا ان محمد بديع اشار الثلاثاء الى ان انصاره لن يستخدموا العنف. وقال quot;نحن على استعداد ان نحيا على الصناديق لا ان نموت عليهاquot;.