يقول منشقون إن اصغر ابناء زعيم كوريا الشمالية والمتوقع خلافته لوالده بدأ حملة تطهير داخل الحزب الشيوعي والجيش لإحكام سيطرته.


سيول: بدأ كيم جونغ اون، اصغر ابناء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل والذي يبدو انه سيخلف والده، حملة تطهير داخل الحزب الشيوعي والجيش لاحكام سيطرته على جهاز الدولة حسب ما قال منشقون الاربعاء.

ومنذ مطلع الشهر فتحت تحقيقات بحق مسؤولين عدة بتهمة الفساد. وعلى رأس القائمة يأتي مسؤولون من موسان في اقيلم هامغيونغ الشمالي (شمال شرق) حسب ما اكدت مجموعة quot;نورث كوريا انتلكتوال سوليداريتيquot; لمنشقين كوريين شماليين ومقرها كوريا الجنوبية.

وقال المتحدث باسم المجموعة نقلا عن مسؤولين في الحزب قريبين من التحقيق quot;ان حوالى 15 مسؤولا كبيرا بينهم عسكريون هم موضع تحقيق بتهمة غض النظر عن اشخاص فروا من البلاد والتورط في انشطة تهريبquot;.

ويقود التحقيق كيم جونغ اون نجل كيم جونغ ايل الذي سيخلف والده على ما يبدو. وبحسب المتحدث فان حملة مكافحة الفساد التي ستشمل كافة انحاء البلاد quot;غايتها التطهير لاهداف سياسيةquot; لاستبدال مسؤولين عسكريين كبار باخرين اصغر سنا واكثر ولاء لكيم جونغ اون.

ولم تعلق اجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية على الموضوع. واضاف المتحدث انها quot;حملة ترمي الى استبدال جيل. ينتاب المسؤولين شعور بالخوفquot;. وسلالة كيم التي تحكم هذا البلد منذ ان اسس كيم ايل سونغ نظام كوريا الشمالية في 1948، نجحت في البقاء في السلطة من خلال تنفيذ عمليات تطهير.

ويعتقد ان كيم ايل سونغ اعدم مئات المنشقين في السنوات الاولى من حكمه مثلما فعل نجله كيم جونغ ايل الذي خلفه وقد يكون اعدم مئات الجنود اظهروا quot;تصرفا مشبوهاquot; حسب ما كتبت صحيفة quot;شوسون البوquot; الكورية الجنوبية الاربعاء.

ويبدو ان كوريا الشمالية بدأت عملية الخلافة بعدما تمت ترقية كيم جونغ اون (27 سنة) الى رتبة جنرال باربع نجوم ومنحه مناصب هامة في الحزب الشيوعي.