أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني ان البرنامج النووي الكوري الشمالي يبقى مصدر قلق، مشيرا الى ان تعاون إيران مع وكالة الطاقة ناقص.


نيويورك: أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو ان البرنامج النووي الكوري الشمالي يبقى مصدر quot;قلق كبيرquot; على غرار رفض هذا البلد استقبال مفتشين على اراضيه. واعلن امانو من جهة اخرى انه لا يستطيع ان يضمن كون البرنامج النووي الايراني برمته سلميا.

وقال امام الجمعية العامة للامم المتحدة quot;ان البرنامج النووي الكوري الشمالي يبقى مصدر قلق كبير. ليس للوكالة مفتشين في البلد منذ نيسان/ابريل من العام الماضيquot;.

واضاف ان كوريا الشمالية quot;لم تسمح للوكالة بوضع ضمانات في البلد منذ كانون الاول/ديسمبر 2002quot;. ودعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية quot;كل الاطراف المعنية الى بذل جهود يتم التشاور بشانها لاستئناف المحادثات السداسية في وقت مناسبquot;.

وهذه المحادثات التي تضم الصين والكوريتين واليابان وروسيا والولايات المتحدة ترمي الى حمل النظام الشيوعي على التخلي عن طموحاته النووية مقابل مساعدة كبيرة في مجال الطاقة.

وعمدت بيونغ يانغ الى اول تجربة نووية في تشرين الاول/اكتوبر 2006 وتجربة ثانية في ايار/مايو 2009 وبعد ذلك بشهر انسحبت من المحادثات السداسية حول برنامجها النووي.

وفي ما يتعلق بايران، قال امانو ان هذا البلد quot;لم يقدم التعاون الضروري بما يسمح للوكالة بتاكيد ان كل المواد النووية في ايران هي جزء من انشطة سلميةquot;.

واضاف quot;ان التعاون المطلوب يتضمن تطبيقا تاما لقرارات مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدوليquot;. كما أكد أمانو أهمية التعاون الإيراني في هذه المسألة، لاسيما في تنفيذ قرارات مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي الخاصة بأزمة الملف النووي الإيراني.