نيو دلهي:دافع رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ السبت عن نفسه ازاء اتهامات بعدم اتخاذ اي اجراء في فضيحة اتصالات قاربت ال40 مليار دولار، وتعهد بمعاقبة كل من يثبت تورطه في القضية.
ويتهم رئيس الوزراء الذي يرأس حزب المؤتمر الوطني الحاكم بعدم التحرك ازاء اتهامات ضد وزير الاتصالات باساءة التصرف.

وقال سينغ للصحافيين في اول تصريح صحافي له منذ اندلاع الفضيحة quot;يجب الا يشك احد في ان اي شخص ارتكب خطأ سيحاسب عليهquot;.
وبدأت القضية عندما اعلنت هيئة مراجعة الحسابات العامة في الهند قبل اسبوع ان بيع رخص الاتصالات لشبكة quot;2 جيquot; في العام 2008 بسعر ارخص بكثير من قيمتها الفعلية كلف البلاد 40 مليار دولار.

وازاء هذها الاتهامات رفع مكتب سينغ شهادة قسم امام المحكمة العليا في البلاد السبت.

وطلبت المحكمة العليا من رئيس الوزراء quot;توضيح كل التحذيرات التي تلقاها والاجراءات التي تم اتخاذهاquot; ازاء العريضة التي رفعت له وتطالب باحالة وزير الاتصالات ا. راجا الذي تنحى من منصبه الاسبوع الماضي امام القضاء.
وشددت المحكمة على انها تريد من سينغ ردا على الاتهامات بانه quot;ظل صامتا ولم يتخذ اي اجراء طيلة 16 شهراquot;.

واوردت شهادة القسم التي رفعها مكتب سينغ شرحا لكيفية تم التعامل مع كل رسالة وجهها المحامي سوبرامانيام سوامي المعارض وطالب فيها باتخاذ اجراء قانوني ضد راجا.
وقالت الشهادة ان رسائل سوامي تم احالتها امام وزارة العدل التي قررت انه وبما ان مركز التحقيقات الفدرالي ينظر في القضية فان اي اجراء ضد راجا مسبق لاوانه.

وفي اشارة الى تزايد الضغوط عليه شبه رئيس الوزراء العجوز والبالغ من العمر 78 عاما وضعه بquot;تلميذ يواجه اختبارا تلو الاخرquot;.
وتوجه سينغ الى المعارضة التي شلت اعمال البرلمان طيلة الاسبوع قائلا quot;نحن مستعدون لمناقشة كل المسائل داخل البرلمان لسنا نخشى المناقشةquot;.