ارتفع عدد القتلى برصاص الأمن الهندي في كشميرالى تسعة في ثلاثة ايام.

سرينغار: افاد مصدر امني عن مقتل ثلاثة متظاهرين احدهم فتاة في السابعة عشرة الاحد في كشمير الهندية ليرتفع الى تسعة عدد القتلى برصاص قوات الامن في ظرف ثلاثة ايام.

وبذلك يرتفع الى 26 عدد القتلى الذين لا تتجاوز اعمار معظمهم العشرين برصاص قوات الامن في هذه المنطقة الواقعة في الهيمالايا واغلب ساكانها من المسلمين منذ 11 حزيران/يونيو عندما قتل طالب في السابعة عشر اثر اطلاق الشرطة غازات مسيلة للدموع، ما ادى اندلاع اعمال عنف.

وقتل الثلاثة الاحد في مدينة بمبوري التي تبعد 13 كلم جنوب سرينغار العاصمة الشتوية لكشمير الهندية.

واعلن ضابط في الشرطة رفض كشف هويته ان quot;متظاهرا قتل وجرح اربعة اخرون عندما اطلقت قوات الامن النار على متظاهرين تصرفوا بعنف في بمبوريquot;.

واضاف ان احد المتظاهرين توفي في المستشفى متاثرا بجروحه.

وافاد شهود ان قوات الامن اطلقت النار مجددا قرب بمبوري خلال تشييع جنازة احد المتظاهرين القتلى فقلوا فتاة في السابعة عشرة. واكدت الشرطة مقتل الشابة.

وتظاهر الاف الاشخاص في بمبوري رغم فرض حظر التجول وعطلوا حركة السير على الشارع الرئيسي وهاجموا قوات الامن على ما افادت الشرطة.

لكن سكانا اكدوا ان المتظاهرين كانوا مسالمين.

ونجمت المواجهات الاخيرة عن انتهاك المتظاهرين حظر التجول الصارم الذي تفرضه السلطات الهندية في كافة مدن وادي كشمير.

وتشهد كشمير الهندية منذ عشرين سنة حركة تمرد معادية للهند اسفرت عن سقوط اكثر من 47 الف قتيل. لكن العنف تراجع منذ بدء عملية سلام في 2007 بين الهند وباكستان التي تسيطر على قسم من كشمير. وكانت السيطرة على هذه المنطقة المقسمة سبب اندلاع حربين بين الهند وباكستان منذ 1947.