سريناغار:تظاهر الاف الاشخاص مجددا السبت في كشمير الهندية وهم يهتفون quot;الدم بالدمquot; وquot;نريد الحريةquot;، متهمين القوات الهندية بانها مسؤولة عن قتل طفل ثان في غضون اسبوع.
وسار المتظاهرون رجالا ونساء واطفالا في شوارع براين في ضاحية سريناغار، العاصمة الصيفية لكشمير الهندية، وهم يرددون شعارات مناهضة للوجود الهندي في هذه المنطقة في الهيمالايا ذات الغالبية المسلمة.

واكد شهود الجمعة ان زاهد فاروق، وهو شاب في السابعة عشرة، قتل عندما فتحت القوات الهندية النار بينما كانت مجموعة من الشبان ترفض مغادرة ملعب الكريكت في منطقة تشهد حراسة امنية مشددة.
وتوعد رئيس وزراء كشمير عمر عبد الله في بيان بمعاقبة المسؤولين عن عملية القتل عبر فرض quot;عقوبات رادعةquot;، من دون التوصل الى تهدئة غضب المتظاهرين.

والاحد الماضي، قتل طفل مسلم يدعى واميك فاروق (14 عاما) بسبب الغازات المسيلة للدموع التي اطلقتها الشرطة خلال تظاهرة.
ومنذ ذلك الوقت، اسفرت صدامات بين المتظاهرين وقوات الامن عن اصابة 150 شخصا في المعسكرين على الرغم من اجراء حكومي يحظر كل التجمعات في سريناغار.

وتتولى كل من الهند وباكستان ادارة قسم من كشمير.
والشطر الهندي من هذه المنطقة مسرح لحركة تمرد انفصالية اسلامية منذ 1989 اسفرت عن مقتل اكثر من 47 الف شخص في غضون عشرين عاما.

ومنذ 2008، اسفرت تظاهرات مناهضة للهند عن مقتل اكثر من 60 شخصا، غالبيتهم برصاص الشرطة.