باريس: نفى قصر الاليزيه الرئاسي بفرنسا وجود دليل بتورط الرئيس نيكولا ساركوزي في تحقيق بشأن هجوم وقع في باكستان عام 2002 وأسفر عن مقتل 11فرنسيا. وكانت أسر الضحايا قد طالبت بضرورة استدعاء ساركوزي لاستجوابه في هذا التحقيق الذي يهدف إلى توضيح ما إذا كان هذا الهجوم ردا انتقاميا ضد فرنسا لقرارها بوقف دفع عمولات بشأن بيع غواصات أجوستا لباكستان.

وكان ساركوزي وزيرا للميزانية خلال الفترة التي تم فيها توقيع عقد أجوستا في سبتمبر 1994 تحت رئاسة بالادور. ورفض قصر الاليزيه إشارات إلى أن ساركوزي ربما كان على علم بالعمولات بوصفها quot;شائعات مغرضة.

وكان قد قتل 11 مهندسا وفنيا فرنسيا في الهجوم الانتحاري الذي وقع في كراتشي كانوا يعملون على غواصات أجوستا التي باعتها فرنسا لباكستان بموجب عقد أبرم في منتصف التسعينيات.