اختتم بمدينة القطيف السعودية، مهرجان quot;الدوخلةquot; بحضور تجاوز ربع مليون زائر خلال عشرة أيام.


القطيف: اختتمت بمدينة القطيف (شرق السعودية) مهرجان quot;الدوخلةquot; في عامه السادس، الذي أقيم على شاطئ مدينة القطيف بحضور تجاوز ربع مليون زائر خلال عشرة أيام.

وشهد حفل الختام زيارة الأمير عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، التي أثنت فيه على المهرجان، ممتدحة القرية التراثية التي أبرزت المنطقة وتراثها، بصورة واضحة وجلية.

واختتمت فعاليات مهرجان quot;الدوخلةquot; الوطني السادس بالقطيف، الذي حمل شعارquot; العمل التطوعي عطاء و وفاءquot;، حيث بلغ متطوعي المهرجان المشاركين أكثر من 1100 متطوع ومتطوعة.

وتم خلال المهرجان عرض اكبر quot;دوخلةquot; في العالم التي تجاوز قطرها الخمسة أمتار، بارتفاع ستة أمتار، وتكونت من هيكل حديدي إضافة لكمية كبيرة من الأسمدة والقصب المحلي الذي تستخدم كشتلات في أعلاها. وشاهد جمهور الدوخلة فعاليات مختلفة تنوعت بين التراث والثقافة والفن بجميع أنواعه.

وتعرف quot;الدوخلةquot; في عرف أهل القطيف بالسلة، وهي وعاء من الخوص يستخدمه المزارع ليأكل منه التمر في مزرعته ، حيث يعلقه على جدار الكوخ بواسطة عصا. وتستخدم هذه الدوخلة للزراعة أو أي وعاء آخر كعلبة فارغة من علب الطعام المحفوظ أو سلال الخوص الصغيرة لكن يراعى أن تكون في حجم يستطيع الطفل أن يحملها معه.

ويبدأ وقت quot;الدوخلةquot; مع انطلاق الحجاج لقضاء مناسك الحج أي في شهر شوال حيث كانت معظم القوافل تنطلق براً وتحتاج لوقت طويل للوصول إلى مكة. فكانت النساء يصنعن الدوخلة لأطفالهن ليستذكروا بها الحاج الغائب.