lt;table cellspacing=quot;1quot; cellpadding=quot;1quot; width=quot;200quot; align=quot;leftquot; border=quot;3quot;gt; lt;tbodygt; lt;trgt; lt;tdgt;lt;img alt=quot;quot; align=quot;leftquot; src=quot;https://s1.elaph.com/resources/images/Politics/2010/11/week4/1(29).jpgquot; /gt;lt;/tdgt; lt;/trgt; lt;/tbodygt; lt;/tablegt; lt;pgt;lt;stronggt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;يسعى العديد من سكان غزة إلى الحصول على الجنسية المصرية، لكونها تسهّل عليهم تنقلاتهم عبر المعابر، كما أنها تتيح للشباب الدراسة في مصر بتكاليف أقل، لكن الإجراءات وصعوبتها تحول دون حصول كل المتقدمين على الجنسية.lt;/spangt;lt;/stronggt;lt;/pgt; lt;hr /gt; lt;pgt;lt;span style=quot;color: #ff0000quot;gt;lt;stronggt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;غزة:lt;/spangt;lt;/stronggt;lt;/spangt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt; جهود كبيرة يبذلها عدد لا بأس به من سكان قطاع غزة للحصول على الجنسية المصرية، وسبق أن حصل عليها غيرهم، وذلك لكونها توفر لهم الراحة والإحترام في التنقل والسفر بسبب التشتت وحالة الضياع التي تعانيها القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;amp;quot;إيلافamp;quot; استطلعت آراء مجموعة من سكان مدينة رفح على الحدود مع مصر، لتكشف محاولات الكثير من المواطنين، لا سيما الشباب في الحصول على الجنسية المصرية، التي استحوذ عليها آباؤهم وأمهاتهم بفضل جذورهم المصرية.amp; lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;حصل الحاج محمد النحال (68 عاماً) أحد سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الجنسية المصرية منذ 22 عامًا، ويقول amp;quot;نحن أساساً من مصر، ولنا أصول مصرية منذ زمن طويل، ونملك أراضي زراعية كبيرة في مصر، وعندما قدمنا إلى غزة امتلكنا الأراضي والمنازل، وحصلنا على ازدواجية الجنسية المصرية والفلسطينية، وكذلك حصل عليها أبناؤناamp;quot;. lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ويضيف amp;quot;يمكننا القول إننا حصلنا على الجنسية بسهولة نوعًا ما في العام 1988، مقارنة بالصعوبات الموجودة اليوم، حيث بات من الصعب جداً الحصول عليها، بسبب القوانين المصرية والصعوبات التي توضع لمن يطلب الجنسيةamp;quot;. ويبين النحال أنه واجه صعوبات كبيرة في الحصول على الجنسية المصرية، وقام بتوكيل محامين ودفع الكثير من الرسوم خلال عام ونصف تخللتها الكثير من الإجراءات الطويلة. lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ويوضح أن amp;quot;الآن هناك البعض يحاول منذ خمس سنوات للحصول على الجنسية دون جدوى، بسبب بعض الإجراءات الدقيقةamp;quot;. ويشير إلى أن الجنسية المصرية مهمة جدًا بالنسبة إليهم وتساعدهم كثيرًا في التنقل والخروج من غزة بسهولة وفي دراسة أبنائهم في الجامعات المصرية برسوم بسيطة جدًا.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ويتابع النحال amp;quot;الجنسية المصرية قوية جداً للتنقل بين البلدان، وأنا شخصيًا أستطيع الخروج من الصباح إلى أي دولة أريدها دون أية عقبات تواجهني. أما الجنسية الفلسطينية فهي مشتتة والفلسطيني غير مقبول في كل دول العالم العربية قبل الأوروبية، وفي حال السفر نحتاج تنسيق مسبق لفترات طويلة وعدم ممانعة. أما المصرية فإنها عكس ذلك تمامًاamp;quot;.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;أما عن الزواج من مصريات فلا يعتبر حلاً للحصول على الجنسية المصرية، كما يقول النحال، مؤكدًا أنه amp;quot;من المستحيل أصلاً الحصول عليها، وأبعد تقدير للمتزوجين من المصريات هو الحصول على إقامة في مصر لمدة خمس سنوات، وحصوله على الإقامة أيضًا يكون بعد عامين من زواجه، والكثيرون قد تزوجوا مصريات للحصول على الجنسية ولم يستطيعواamp;quot;.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;color: #ff0000quot;gt;lt;stronggt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;الفلسطينية هي الأصلlt;br /gt; lt;/spangt;lt;/stronggt;lt;/spangt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;الحاج محمد يؤكد أنه لن يتخلى عن أي من الجنسيتين المصرية والفلسطينية، لكنه يوضح أنه amp;quot;إذا فرض الأمر الواقع فإنني حتمًا سأختار الفلسطينية لأنها هي الأصل بالنسبة إلي، lt;/spangt;lt;/pgt; lt;table cellspacing=quot;1quot; cellpadding=quot;1quot; width=quot;200quot; align=quot;rightquot; border=quot;3quot;gt; lt;tbodygt; lt;trgt; lt;tdgt;lt;img alt=quot;quot; align=quot;rightquot; src=quot;https://s1.elaph.com/resources/images/Politics/2010/11/week4/2(12).jpgquot; /gt;lt;/tdgt; lt;/trgt; lt;/tbodygt; lt;/tablegt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;لكن من الصعب عليّ التخلي عن الجنسية المصرية في المقابل لأنها مهمة هي الأخرىamp;quot;. ويضيف amp;quot;هناك الكثير من الناس تمتلك العديد من الجنسيات، ومن حقنا نحن أن نمتلك الجنسية المصرية لكون مصر مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأراضي الفلسطينية، وتعتبر بقعة جغرافية واحدةamp;quot;.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ويبين بأن السلطات المصرية تتعامل معهم كمواطنين مصريين عاديين دون تفرقة بين الأجنبي الحاصل على الجنسية أو المصري الأصل. ويتابع amp;quot;لو أننا موجودون الآن في مصر فستكون لنا حقوق كباقي المصريين، كالتأمين وكل الإحتياجات اللازمة وكنا في السابق نتواصل مع السفارة المصرية لتسهيل كل احتياجاتناamp;quot;.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;من جهته حاول الشاب إبراهيم حسين (19 عامًا) من مدينة رفح سابقاً الحصول على الجنسية المصرية، فوالدته تمتلك هذه الجنسية، لكنه عندما رأى الكثير من الشباب يحاولون جاهدين نيل الجنسية وعينوا المحامين للحصول عليها دون جدوى، فإنه بدأ يصرف النظر عنها، ويقول إن amp;quot;التشديدات ازدادت في هذا الوقت من قبل الحكومة المصرية، لا سيما بعد اختلاف الوضع الفلسطيني، وتقلد حكومة حماس الحكم في غزةamp;quot;. lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;وأشار إلى أن من العقبات التي واجهته amp;quot;شخصياً أثناء سعيي إلى الحصول على الجنسية المصرية، هو عدم وجود دولة فلسطينية مستقلة، وهذا يعتبر حاجزًٍا رئيسًا أمام الحصول على الجنسية المصريةamp;quot;. lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;color: #ff0000quot;gt;lt;stronggt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;لـamp;quot;المصريةamp;quot; صلاحيات واسعة lt;br /gt; lt;/spangt;lt;/stronggt;lt;/spangt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;يعتز إبراهيم بجنسيته الفلسطينية amp;quot;بلا شك، ولكن الجنسية المصرية مهمة جدًا لتلبية مصالح خاصة كالدراسة، وربما التجارة أيضاًamp;quot;، ويرى أن amp;quot;الجنسية المصرية لها صلاحيات واسعة وأكبر من الفلسطينية، كما أن لها أهمية أكبر بين الدول الأخرى، فعندما يكون الشخص مواطناً مصرياً فهو يحظى باحترام أكبر من الفلسطيني للأسف. أما الإجراءات فتكون سهلة جداً من خلال الجنسية المصرية للسفر والتنقل بشكل حر بين الدول الأخرى، وإجراءاتها لا تتعدى أيامًا قليلةamp;quot;.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ويؤكد أنه سيستفيد كثيرًا من الجنسية المصرية في حال الحصول عليها في الدراسة في الأراضي المصرية amp;quot;فهي أرخص بكثير مما لو أراد الدراسة في غزة، ويكون دفع الرسوم بشكل رمزي فقط لحاملي الجنسيات المصريةamp;quot;. ويذكر إبراهيم أنه يرفض التخلي عن الجنسية الفلسطينية amp;quot;مقابل الحصول على الجنسية المصرية، وأتنازل عن كل المصالح الموجودة في الجنسية المصرية لأجل الحفاظ على جنسيتي وأصلي الفلسطينيamp;quot;. lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;color: #ff0000quot;gt;lt;stronggt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;amp;quot;لا تهمني كثيرًا ولكنني أطلبهاamp;quot;lt;br /gt; lt;/spangt;lt;/stronggt;lt;/spangt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ما زال معاوية زعرب يحاول الحصول على الجنسية المصرية، ويقول لـamp;quot;إيلافamp;quot; إن محاولاته بدأت منذ أربعة أشهر تقريباً، وواجهته صعوبات تمثلت في طلب الجهات المعنية إحضار حصر إرث وشهادة ميلاد فلسطينية، وإثباتات على الأصل المصري أو حصول أحد أفراد العائلة على الجنسية المصرية، وهو وكّل محاميًا لهذه القضية، وما زال يحاول الحصول على الجنسية المصرية.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;أما عن الأسباب التي دفعته لطلب الجنسية المصرية فيوضح أن amp;quot;معظم أفرُع العائلة يمتلكون الجنسية المصرية إلا عائلتنا، وقد حصل أقاربنا على الجنسية من الأصول المصرية الموجودة في العائلة، حيث كان لهم بطاقات ووثائق تثبت أصلهم المصريamp;quot;.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;وعن أهميه الجنسية بالنسبة إليه، يقول amp;quot;لا تهمني كثيراً، ولست متلهفاً عليها، ولكن ما دفعني للسعي إلى الحصول عليها هو أن إخوتي يعملون في مصر، ووالدتي لديها الجنسية المصرية، وبالتالي الحصول عليها يسهل العمل لي كثيراً، والتنقل من غزة لمصر في مجال العملamp;quot;. ويضيف إن amp;quot;أشقائي يعملون في الإمارات العربية المتحدة أيضاً، وحامل الجنسية المصرية يتقاضى راتب أعلى من الفلسطيني هناكamp;quot;.amp; lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;color: #ff0000quot;gt;lt;stronggt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;amp;ليس على المصرية قيودlt;br /gt; lt;/spangt;lt;/stronggt;lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;بدوره يسعى محمد زعرب (21 عاماً) وعائلته إلى الحصول على الجنسية المصرية منذ فترة طويلة تقارب ثلاث سنوات تقريباً، وقد تابع والده هذا الأمر بشكل كبير، وسعى إلى lt;/spangt;lt;/pgt; lt;table cellspacing=quot;1quot; cellpadding=quot;1quot; width=quot;200quot; align=quot;leftquot; border=quot;3quot;gt; lt;tbodygt; lt;trgt; lt;tdgt;lt;img alt=quot;quot; align=quot;leftquot; src=quot;https://s1.elaph.com/resources/images/Politics/2010/11/week4/3(5).jpgquot; /gt;lt;/tdgt; lt;/trgt; lt;/tbodygt; lt;/tablegt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;الجنسية المصرية نظراً إلى وجود أصول مصرية في جذور العائلة منذ القدم، ويضيف محمد أنه amp;quot;الآن يمتلك الجنسية المصرية، ولكنها لا تشكل لديه أية أهمية، لكنها تعتبر مهمة له من جانب واحد فقط، وهو التنقل والخروج من قطاع غزة دون أي معاناةamp;quot;.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ويبين محمد أن الجنسية المصرية أفضل من الجنسية الفلسطينية لأنها تمنح حاملها حرية مطلقة في التنقل بين البلدان دون أي قيود تذكر. يفضل محمد الجنسية المصرية على الفلسطينية لسبب واحد هو أنها amp;quot;تسهل علي الخروج لقضاء المصالح المهمة مثل الدراسة والعلاج، بينما الجنسية الفلسطينية ضعيفة فلا تمنح للمواطن الفلسطيني أي حرية في السفر للبلدان الأخرىamp;quot;. lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;color: #ff0000quot;gt;lt;stronggt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;الجنسيات الأخرى لحل المشكلات فقطlt;br /gt; lt;/spangt;lt;/stronggt;lt;/spangt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;في حديث لـamp;quot;إيلافamp;quot; يلفت الدكتور عصام عدوان المتخصص في شؤون اللاجئين والقضية الفلسطينية إلى amp;quot;أن المواطنين الفلسطينين amp;quot;يسعون إلى الحصول على أي جنسية من أي دول كانت عربية أو أجنبية، وذلك بسبب صعوبة تحرك الفلسطينيين دخولاً وخروجًا إلى فلسطين، وصعوبة تحقيق مصالحهم، لا سيما في الدول العربيةamp;quot;.lt;/spangt; lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ويرى amp;quot;أن الدول العربية هي من خلقت مشكلة الجنسيات، ودفعت الفلسطينيين للبحث عن البدائل، لا سيما الدول المجاورة لفلسطينamp;quot;.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ويوضح عدوان أن الفلسطينيين يحاولون حل مشكلاتهم عبر الحصول على جنسيات، وهم لا يسعون إلى الحصول على الجنسيات الأخرى من أجل التخلي عن جنسيتهم ولكن لتسهيل تنقلاتهمamp;quot;.lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;ويشير إلى أن هناك إقبالاً مستمرًا في الحصول على جنسيات الدول العربية والأجنبية منذ ما يزيد عن 60 عامًا، فمثلاً حصل لاجئو عام 48 في الأردن على الجنسية كاملة، وتعدادهم يزيد عن مليونين، وهؤلاء لا أحد يذكرهم، وهم يعيشون في داخل الأردن ويتمتعون بكامل الحقوقamp;quot;. lt;/spangt;lt;/pgt; lt;pgt;lt;span style=quot;font-size: mediumquot;gt;وأكد أن amp;quot;ذلك لا يؤثر على تمسك هؤلاء بقضيتهم، ودليل ذلك أن اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا معظمهم يحملون الجنسية، ولكنهم الأكثر نشاطًا بموضوع حق العودة والمطالبة بهamp;quot;.amp; ويشير عدوان إلى أن مصر منذ أن أدارت قطاع غزة عام 1949 لا تملك التوجه بمنح الفلسطينيين الجنسية كما فعلت الأردن، ويتابع amp;quot;وتعتقد الحكومة المصرية أن عدم منح الفلسطينيين الجنسية المصرية سيدفعهم للتمسك بأرضهمamp;quot;.amp; lt;/spangt;lt;/pgt;