تعليق على التعليقات: حلة quot;ايلافquot; الجديدة بين القبول والرفض

إيلاف: بحلة جديدة، ألقت إيلاف تحيّة العام 2010 على قرائها واعدة إيَّاهم، وهي تحتفل بسنتها التاسعة، بأنّ خطوة التجديد في الشكل والمحتوى التي طبعت ملامح مرحلة جديدة في تاريخ الجريدة الإلكترونيَّة الأولى في العالم العربي ستستتبع بمراحل أخرى. وقبيل انتهاء العام نفسه، تفي إيلاف بوعدها التجديديّ، مبقية على طموحاتها غير المحدودة فيما تدخل إيلاف المرحلة الثانية من التجدّد، قلباً وقالباً، التي وعدت بها.

إطلالة إيلاف في اليوم الأوّل من كانون الأوّل (ديسمبر) 2010 تتواءم وتتفق مع رغبات القراء وتفضيلات المعلنين، مع الحفاظ على التوازن بين هذين الحدين، والإصرار في المقام الأول والأخير على مواكبة كلّ تقدم في مجال التقنيّة.

من جديد إيلاف اليوم، شكلاً، مساحة تم استحداثها في أعلى صفحتها الأولى لإيصال أهم وأحدث الأخبار إلى قرّائها، في مسعى يهدف إلى إبقائهم على اطلاع دائم ولحظويّ بكلّ جديد. في الوقت ذاته، يعيد تصميم الصفحة الرئيسة توزيع الأقسام بما يتناسب مع مفاعيل التطوير.

جرى أيضاً توسيع مجالات التغطية ضمن زاوية quot;في الصوت والصورةquot;، التي سيبدأ رفدها ابتداءً من هذا الصباح بمادّة يوميّة تواكب الأحداث والفعاليَّات في أبرز وأهم العواصم العربيّة، مع إدخال تطويرات على مشغل الفيديو، تضفي سرعة على عرض المادة وتتيح للقرَّاء متابعتها بجودة ودقَّة أفضل.

تعيد إيلاف في تصميمها الجديد تفعيل وتزخيم دور قسم صحّة، الذي سيصبح باباً مستقلاً بتبويب وتصميم جديدين، يخدم تطلعات القراء ويقدم معلومات صحية متنوِّعة وفي شتى المجالات، مع التركيز على المعلومات الطبية المتخصِّصة التي تهم كل فرد من أفراد العائلة. ستعنى مواضيع الباب بصحَّة الأمّ والطفل والرجل.

كذلك، يخصِّص القسم بابًا للصحة النفسيَّة، هو الأوَّل من نوعه في الصحافة اليوميَّة العربيَّة، انطلاقاً من أهميَّة الإضاءة على المشكلات النفسية بأنواعها، وخصوصاً منها تلك التي يفاقمها إيقاع الحياة اليومية. كما يبرز في القسم باب يعنى بالنظام الغذائي السليم، يتضمن أخبار الغذاء الصحي وكلّ ما هو جديد في هذا المضمار.

بالنظر إلى الأهميّة المتنامية لشؤون وشجون البيئة في عالمنا المعاصر وعلاقتها بكل تفاصيل حياتنا اليومية، يطل قسم بيئة مستقلٌ، بحلة جديدة تضم تبويبًا يبرز التقارير المهمة في واجهة تقدّم للقارئ ثلاثة مواضيع رئيسة يجري رفدها يومياً بكل جديد في مجالات المناخ والتلوث والمياه والكوارث الطبيعيَّة، مع التركيز على العالم العربي، فضلاً عن زاوية خاصة للمختارات.

ويفرد قسم بيئة بابًا يعنى بالتثقيف البيئيّ، الذي بات ضرورة وحاجة ماسة في العالم العربي. ويركّز القسم بشكل أساسي على الصورة، ليكون بمثابة نافذة تطلّ منها عين القارئ على كوكب الأرض.

ولإضفاء مزيد من التفاعل، يرحب القسم باستلام ونشر صور التقطت بعدسة القرّاء، إيماناً منا بأنَّ السبيل الوحيد لضمان حياة أفضل لكوكبنا إنما تبدأ من إيمان كلّ فرد منا بأنَّ تفادي المزيد من الكوارث والتلوث وتجنّب آثارها السلبيَّة على حياة الإنسان وباقي المخلوقات هو قرار بيدنا جميعاً.

بالإصرار والشغف نفسيهما اللذين تتابع من خلالهما مختلف الأحداث في كلّ بقاع الأرض، تتمسك إيلاف بالتحدي الأوّل والأساسي الذي أخذته على ذاتها: التفوق الدائم، حتى على نفسها. وستكون أيّ ملاحظات من القراء موضع ترحيب في إيلاف، التي تكبر بقرائها، وتأمل دائماً أن يحاكي التغيير والتجديد طموحاتهم.