اعتبرت حركة طالبان ان زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما لافغانستان هي دليل quot;يأسquot; بعد تسعة اعوام من الحرب.


واشنطن: ذكر الموقع الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت) ان حركة طالبان تعتبر الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس الاميركي باراك اوباما لافغانستان هي دليل quot;يأسquot; بعد تسعة اعوام من الحرب.

وقام الرئيس الاميركي الجمعة بزيارة خاطفة لافغانستان وزار الجنود الاميركيين في قاعدة باغرام واكد لهم انهم quot;سينجحون في مهمتهمquot;.

واعتبرت طالبان ان هذه التصريحات المتفائلة حول النزاع تتعارض مع رؤية الجيش الاميركي والشكوك الموجودة لدى الشعب.

وقالت حركة طالبان في رسالة نشرت الاحد وترجمها موقع سايت quot;يجب ان لا يستمر اوباما والولايات المتحدة (في افغانستان) وان يستعملا قوتهما وطاقتهما في بلد لا يمكن لاي سلطة ان تسيطر فيهquot;.

واعتبرت الحركة انه بالشكل الذي جرت فيه زيارة اوباما لافغانستان والتي لم تستمر سوى ساعات، يظهر الى اي حد ان التحالف الدولي لا يمكن ان يربح الحرب.

واكدت طالبان ان quot;الزيارة السرية والسريعة لاوباما لافغانستان جرت بدون مؤتمر صحافي وبدون لقاء اي مسؤول في الادارة (الرئيس حميد كرزاي) وجاء فراره من افغانستان تحت جنح الليلquot;.

وكان البيت الابيض اعتبر ان الطقس العاطل خلال زيارة اوباما لافغانستان، جعلت الرئيس يبقى في باغرام واكتفى باتصال هاتفي بالرئيس كرزاي.