طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان مجلس الامن الدولي باجراء تحقيقات حول القصف الذي تعرض له الجنوب.


الخرطوم: طلبت الحركة الشعبية لتحرير السودان، المتمردة الجنوبية السابقة، الثلاثاء من مجلس الامن الدولي التحقيق في قصف الجيش السوداني الجوي المستمر كما تقول وذلك مع اقتراب الاستفتاء على تقرير المصير.

وقال باغان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ووزير السلام في حكومة جنوب السودان في مؤتمر صحافي في الخرطوم quot;نطالب مجلس الامن بارسال فريق محققين الى المنطقة وتامين عملية السلام في السودانquot;.

واضاف ان quot;حزب المؤتمر الوطني (للرئيس عمر البشير) يريد ان نعود الى الحرب لعرقلة الاستفتاء، لكننا لا نريد العودة الى الحرب لاننا نريد اجراء الاستفتاء في الموعد المقررquot;.

ومن المقرر ان يختار سكان جنوب السودان في استفتاء ينظم في التاسع من كانون الثاني/يناير المقبل البقاء ضمن سودان واحد او الانفصال. وكان هذا الاستفتاء البند الرئيسي في اتفاق السلام الذي وضع العام 2005 حدا لاكثر من عقدين من حرب اهلية بين الشمال والجنوب.

واتهمت سلطات جنوب السودان قبل اسبوعين الجيش السوداني بشن عمليات قصف جوي على مواقعها جنوب حدود 1956 التي تفصل بين شمال وجنوب اكبر بلد افريقي. لكن الجيش السوداني نفى اي قصف لجنوب السودان.

وقال اموم ان قصف الجيش الشمالي مستمر في ولاية شمال بحر الغزال بل وامتد الاثنين والثلاثاء الى ولاية غرب بحر الغزال المجاورة، ما ادى الى الغاء مسابقة وطنية بين المدارس السودانية كانت ستجري للمرة الاولى في تاريخ جنوب السودان.

في المقابل، اتهم الجيش الشمالي وحزب الرئيس البشير الجيش الجنوبي بمساعدة المتمردين في منطقة دارفور المتاخمة لولايتي شمال وغرب بحر الغزال.