واشنطن: وصفت الولايات المتحدة اليوم تحسن العلاقات بين السودان وجارتها تشاد بأنها quot;خطوة ايجابيةquot; الا انها واصلت دعوتها بتسليم الرئيس السوداني عمر البشير الذي اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة ثانية بتوقيفه.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي ان الولايات المتحدة quot;تعلم أن ثمة تقارب كبير بين تشاد والسودان في الأيام والأسابيع الأخيرة ونحن نرى في ذلك خطوة ايجابيةquot;. وأضاف أن quot;تحسن العلاقات بين تشاد والسودان سيكون له أثر ايجابي على أرض الواقع لاسيما في دارفور واذا استمر هذا التعاون سيتم حماية ارواح الكثيرين في السودان وتشادquot;.

وقال quot;اننا ما زلنا على اتصال بتشاد حول مسؤولياتها التي تحملتها بالتوقيع على نظام روما (الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية) ما يستوجب وفاءها بتلك الالتزاماتquot; في اشارة الى مذكرة التوقيف التي اصدرتها المحكمة بحق الرئيس السوداني بتهمة quot;ارتكاب جرائم ابادة جماعية وجرائم حربquot;.

ويجري مسؤولون أميركيون مناقشات مع حكومة تشاد بسبب رفضها اعتقال البشير بعد وصوله الى العاصمة نجامينا في اول زيارة له لحضور قمة اقليمية. يذكر ان رحلة البشير هي الاولى التي يخاطر فيها ويتوجه الى دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها منذ مطالبة المحكمة باعتقاله. من جانبها رحبت تشاد التي رفضت في وقت سابق دخول البشير بزيارته وتعهدت بعودته سلاما الى السودان.