عبر 71% من الايرانيين ،في استطلاع للراي، عن رغبتهم في ان تملك بلادهم السلاح النووي.


نيويورك: افاد استطلاع للراي اجراه معهد اميركي ونشر الاربعاء ان العديد من الايرانيين يبدون قلقهم ازاء العقوبات الدولية المفروضة على بلادهم، لكنهم يؤيدون بقوة امتلاك طهران السلاح الذري.

والاستطلاع الذي اجراه معهد تشارني ريسيرتش لحساب المعهد الدولي للسلام، وهو مركز دراسات مقره نيويورك، اجري عبر الهاتف في نهاية اب/اغسطس وبداية ايلول/سبتمبر من اسطنبول.

وراى نحو 47% من الذين شملهم الاستطلاع ان العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة وبعض الدول على ايران لها انعكاس كبير.

لكن 71% من الايرانيين يعبرون عن رغبتهم في ان تملك بلادهم السلاح النووي. ويعارض ذلك 21% فقط. وينبغي، بحسب الباحث كريغ تشارني، مقارنة هذه الارقام مع نتائج استطلاع مماثل اجري في العام 2007 حيث قال 52% من الذين شملهم ذلك الاستطلاع انهم يؤيدون امتلاك السلاح النووي مقابل معارضة 42%.

وتبنى مجلس الامن الدولي في حزيران/يونيو من هذا العام سلسلة رابعة من العقوبات ضد طهران. وترفض ايران وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم وتنفي رغبتها في صنع القنبلة الذرية، وهو ما تتهمها بعض الدول الغربية بالعمل من اجله.

ويفيد الاستطلاع ايضا ان عدد الايرانيين المؤيدين للولايات المتحدة تراجع بواقع 34% في 2008 ليصل الى 8% اليوم. الى ذلك، فان 68% من الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون انه في حال حصل هجوم على ايران، فانه سياتي من الولايات المتحدة.

الا ان 75% من الذين شملهم الاستطلاع ياملون في اقامة علاقات وثيقة اكثر مع الغرب.

واظهر الاستطلاع ايضا دعما شعبيا واسعا للرئيس محمود احمدي نجاد. وقال نحو 60% ممن شملهم انهم صوتوا له في انتخابات حزيران/يونيو 2009، وهو رقم قريب من النتائج الرسمية التي اعلنتها الحكومة الايرانية.

واعلن نائب رئيس المعهد الدولي للسلام وارن هوج ان الاستطلاع جاء بناء على طلب منتدى نظم في الامارات العربية المتحدة في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر وشارك فيه 21 وزير خارجية من الشرق الاوسط واوروبا واسيا.

ويقدر هامش الخطأ في الاستطلاع ب3,7%.