شوهد جنود موالون لغباغبو بالقرب من الفندق الذي اتخذه خصمه وتارا مقرًا له وسط ارتفاع ملموس في التوتر.


أبيدجان: شوهد عدد من الجنود الموالين لرولان غباغبو، أحد الرئيسين المعلنين في ساحل العاج، الاثنين بالقرب من الفندق الذي اتخذه خصمه الحسن وتارا مقرًا له، وسط ارتفاع ملموس في التوتر.

واتخذ عناصر من quot;القوات الجديدةquot; المسلحة، المتمردون السابقون المناصرون لوتارا، مواقع قتالية دفاعية حول الفندق، إلا أنه لم يظهر مؤشر فوري على وجود قتال، طبقًا لمراسلي فرانس برس في الموقع.

وكان كل من غباغبو ووتارا أعلنا نفسيها رئيسين للبلاد عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي. واعترف المجتمع الدولي بوتارا رئيسًا، الا ان قادة الجيش اعلنوا ولاءهم لغباغبو.

وصرح شهود عيان ومسؤولون لوكالة فرانس برس ان الموالين لغباغبو حاولوا السيطرة على مدخل فندق quot;غولفquot; الواقع على الشاطئ في ابيدجان، حيث يقيم وتارا وانصاره تحت حماية الامم المتحدة.

وقال متحدث باسم معسكر وتارا ان القوات رفعت الحصار بعد نحو ساعتين بعد ان اقترب منهم عناصر من quot;القوات الجديدةquot;.وصرح باترك اتشي المتحدث باسم وتارا ان القوات الموالية لغباغبو quot;جاءت عند نحو الساعة الثامنة صباحا (08:00) وحاولوا منع الاشخاص من الدخول. وغادروا بعد نحو نصف ساعةquot;.

واضاف المتحدث ان quot;عناصر من القوات الجديدة اقتربوا منهم، الا انه لم يقع اي حادثquot;. وعند منتصف النهار شوهد عدد من عناصر قوات حفظ السلام الدولية ينتشرون بالقرب من عناصر القوات الجديدة، ولكن لم يكن هناك اثر للقوات الموالية لغباغبو.

وقد اعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة الحسن وتارا فائزا في الانتخابات بنسبة 54.1% من الاصوات، لكن المجلس الدستوري القريب من غباغبو ابطل هذه النتيجة، واعلن فوز الرئيس المنتهية ولايته بنسبة 51.45% من الاصوات. وشكل كل من الرئيسين حكومته.