اكدت الامم المتحدة ان الجيش السوداني قصف الاسبوع الماضي منطقة الجنوب على مقربة من الحدود بين الجانبين.


جوبا: اكدت الامم المتحدة على لسان احد الناطقين باسمها الاثنين ان الجيش السوداني شن غارة جوية الاسبوع الماضي استهدفت منطقة في جنوب السودان تقع على مقربة من الحدود بين المنطقتين.

وقال المتحدث باسم بعثة السلام التابعة للامم المتحدة قويدر زروق لوكالة فرانس برس quot;اثر معلومات قدمها الجيش الشعبي لتحرير السودان حول تعرض مناطق على الحدود الشمالية للقصف الجوي، ارسلت بعثة الامم المتحدة في السودان دوريات برية وجوية للتحقق من الوضع على الارضquot;.

وتابع المتحدث ان اللجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار تحققت من حصول قصف جوي على مقربة من بلدة تمساحا في ولاية غرب بحر الغزال في جنوب السودان من دون وقوع ضحايا.

وكان الجيش الشعبي لتحرير السودان، الذي يقوم مقام الجيش في جنوب السودان، اشتكى الاسبوع الماضي من حصول قصف قامت به القوات الحكومية السودانية استهدف الطرف الجنوبي من الحدود التي وضعت العام 1956 والتي تفصل نظريا بين شمال وجنوب السودان.

ونفى الجيش السوداني في حينه ان يكون قصف الطرف الجنوبي من الحدود، واكد انه كان يلاحق متمردين في اقليم دارفور المجاور لولاية غرب بحر الغزال.

واضاف المتحدث زروق ان اللجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار التي يتمثل فيها الجيش السوداني الحكومي، والجيش الشعبي لتحرير السودان، اضافة الى الامم المتحدة تبقى quot;افضل وسيلة واكثرها فاعلية للتحقق من المعلومات حول خروقات محتملة لوقف اطلاق النار من ضمنها الادعاءات حول تقديم دعم الى مجموعات متمردة تعمل على جانبيquot; الحد الفاصل بين الشمال والجنوب.

ويتهم الجيش الجنوبي منذ اسابيع عدة الجيش الشمالي بدعم ميلشيات مسلحة لزعزعة الوضع في الجنوب مع اقتراب موعد الاستفتاء في التاسع من كانون الثاني/يناير حول استقلال الجنوب. من جهته يتهم الجيش الشمالي الجيش الشعبي لتحرير السودان بدعم المتمردين في دارفور.

ومن المقرر عقد اجتماع للجنة المشتركة لمراقبة وقف اطلاق النار الثلاثاء في عاصمة الجنوب جوبا، بحسب ما افاد المتحدث باسم الامم المتحدة.