انسحب ابرز حزب اسلامي من الحكومة الباكستانية احتجاجاً على اقالة احد وزرائه من الائتلاف.


اسلام اباد: انسحب ابرز حزب اسلامي باكستاني من الائتلاف الحكومي الثلاثاء احتجاجا على اقالة احد وزرائه من الحكومة.

واعلن حزب quot;جماعة علماء الاسلامquot;- فصيل فضل الرحمن انسحابه من الحكومة. ويملك الفصيل سبعة مقاعد في البرلمان المؤلف من 342 عضوا و22 مقعدا في مجلس الشيوخ من اصل مئة عضو، كما ان له ثلاثة وزراء في الحكومة.

وقال فضل الرحمن، رجل الدين المتشدد الموالي لطالبان للصحافيين في كلمة متلفزة ان quot;حزبنا البرلماني قرر اليوم الانسحاب من الحكومة. وقد استقال وزيرانا فورا من منصبيهماquot; بعد اقالة الوزير الثالث.

ووصف قرار الحكومة اقالة وزير العلوم والتكنولوجيا ازام سواتي العضو في الفصيل انه quot;مخيب للامالquot;. واقيل الوزير على خلفية حرب كلامية بشأن قضية فساد تتعلق بمساكن الحجاج الباكستانيين في مكة المكرمة.

وراى محللون ان انسحاب الحزب سيضعف الحكومة ذات الشعبية المنخفضة، ولكن لن يحرمها من الاغلبية.

وكان رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني اقال كذلك وزير الشؤون الدينية حميد سعيد كاظمي العضو في حزب الشعب الباكستاني الحاكم.