اطلق الحزب الجمهوري ضد مساعي الرئيس الاميركي باراك اوباما ومعسكره الديمقراطي التصديق على ستارت 2.


واشنطن: شن الجمهوريون حملة جديدة ضد التصديق على معاهدة الأسلحة الاستراتيجية (ستارت2) الجديدة للحد من انتشار الأسلحة النووية مع روسيا، في محاولة لتأجيل تصويت يقول الديمقراطيون إنهم سيفوزون به إذا أجري.

وترأس ميتش ماكونيل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأميركي الحملة، وقال في مقابلة تلفزيونية اليوم، إن أعضاء حزبه بحاجة إلى مزيد من الوقت للتفكير في المعاهدة الجديدة، مضيفاً أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ quot;ليسوا مرتاحين للمعاهدة، ومحاولة التوصل إلى تصويت قبل عيد الميلاد ليست الطريقة الأفضل للفوز بدعم أشخاص مثليquot;.

يشار إلى أن عدد الديمقراطيين 58 عضوا، لكن أحدهم وهو رون وايدن يستعد للخضوع لجراحة اليوم، ويتوقع ألا يحضر جلسة مجلس الشيوخ المزمع عقدها للتصويت على المعاهدة.

من جانبه، رد هاري ريد زعيم الغالبية الديمقراطي بإصدار بيان قال فيه إن أمله quot;خاب بشدةquot; من معارضة ماكونيل للمعاهدة، مشيرا إلى أن quot;القادة الجمهوريين المحترمينquot;، بمن فيهم الرئيس السابق جورج بوش والعديد من وزراء الخارجية السابقين والقيادة العسكرية الحالية يدعون للتصديق على (ستارت 2).

ولفت إلى أن المعاهدة موجودة منذ أيار / مايو الماضي وإدارة الرئيس باراك أوباما ردت على أسئلة أعضاء مجلس الشيوخ واتخذت إجراءات لمعالجة المخاوف. من جهته، توقع السناتور الديمقراطي جون كيري أن يحظى الديمقراطيون بالدعم اللازم للتصديق وأن يجري التصويت خلال الأيام المقبلة.

وكان أوباما حذر في وقت سابق من أن إخفاق الكونغرس في المصادقة على معاهدة quot;ستارت 2quot; سيقوض الدور القيادي للولايات المتحدة أمام التحديات العالمية التي تواجهها وبموجب quot;ستارت 2quot; التي وقعها أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف في نيسان / ابريل الماضي، يتوجب على الولايات المتحدة وروسيا تقليص عدد الأسلحة النووية بعيدة المدى المنشورة بحوالي 30%، وأن تطبقا نظاماً يقضي بأن يطلع كل بلد على مخزون الآخر من الأسلحة النووية.