واشنطن: قال نائب الرئيس الاميركي جو بايدن اليوم ان عدم تمرير معاهدة (ستارت) الجديدة هذا العام يشكل خطرا على الأمن القومي الأميركي.

وأضاف بايدن في بيان صدر عن مكتبه اليوم انه quot;دون التصديق على هذه المعاهدة فلن يتمكن الاميركيون من متابعة الأنشطة النووية الروسية على الارض كما لن يكون هناك نظام للتحقق من الترسانة النووية الروسية الى جانب خفض التعاون بين البلدين اللذين يمثلان 90 في المئة من الأسلحة النووية في العالم فضلا عن انه لن يجري التحقق من أي تقليل للأسلحة النوويةquot;.

ولفت الى ان المعاهدة الجديدة لخفض الاسلحة الاستراتيجية تمثل جزءا أساسيا من علاقة الولايات المتحدة مع روسيا كما أنها في غاية الاهمية بالنسبة لقدرة الولايات المتحدة على توصيل الامداد لقواتها في افغانستان وفرض وتنفيذ عقوبات قوية على الحكومة الايرانية.
وأوضح بايدن ان الرئيس الاميركي باراك أوباما quot;اعرب عن التزام غير عادي بضمان تحديث بنيتنا التحتية النووية والتي أهملت لعدة سنوات قبل توليه مهام منصبه ما دعانا للكشف عن خطط لاستثمار 80 مليار دولار على تحديث تلك البنية التحتية على مدى العقد المقبل ونعتزم طلب 1ر4 مليار دولار اضافية لتحديثها على مدى السنوات الخمس المقبلةquot;.

وشدد نائب الرئيس الأميركي على ان المعاهدة الجديدة quot;تتمتع بدعم كبير من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) كما انها تتفق مع معاهدات الاسلحة النووية الاستراتيجية السابقة والتي جرى التصديق عليها جميعا بموافقة اكثر من 85 صوتا في مجلس الشيوخ الأميركيquot;.

وبين انه quot;بتقديم دعم الحزبين لمعاهدة ستارت الجديدة فضلا عن الأهمية الكبرى لأمننا القومي فالان هو انسب وقت للعمل.. وسنواصل السعي للحصول على الموافقة عليها من قبل مجلس الشيوخ قبل نهاية العام الحاليquot;