بور او برنس: حذر الرئيس الانتقالي الاسبق لهايتي بونيفاس الكسندر (حكم من 2004 الى 2006) من ان الازمة السياسية التي تعيشها البلاد حاليا بسبب نتائج الانتخابات الرئاسية قد quot;تقود الى حرب اهليةquot;.

وندد ابرز المرشحين في الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعمليات تزوير واسعة النطاق حصلت، كما يقولون، لمصلحة مرشح السلطة جود سيليستين وطالبوا باجراء انتخابات جديدة.

وقال الكسندر الذي تولى الرئاسة الانتقالية للبلاد بعد سقوط نظام الرئيس جان-برتران اريستيد في شباط/فبراير 2004 ان quot;هذه العملية الانتخابية، في المرحلة التي بلغتها، يمكن ان تقود الى حرب اهلية. سنكون جميعا مسؤولين (عن هذا الوضع) وضحايا له في آن معاquot;.

واضاف في مقابلة لاذاعة quot;راديو فيزيون 2000quot; في بور او برنس quot;لدي اقتراح: كل الاحزاب، السلطة والمعارضة، لديها نقطة مشتركة هي هايتي، علينا ايجاد حلquot;.

وتعيش هايتي ازمة سياسية حادة منذ الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر وتصدرتها بحسب النتائج الاولية ميرلاند مانيغا (31%) وجود سيليستين (22%)، واعقبتها تظاهرات احتجاجية عنيفة عمت سائر انحاء البلاد.

ومن المنتظر وصول بعثة خبراء من منظمة الدول الاميركية الى هايتي الاربعاء للبدء بعملية اعادة احتساب نتائج مراكز الاقتراع، وذلك تمهيدا لاعلان النتائج النهائية للدورة الاولى.

وكان مقررا ان تجري الدورة الثانية في 16 كانون الثاني/يناير الا ان هذا الموعد قد يتم ارجاؤه كما اعلن مؤخرا الرئيس المنتهية ولايته رينيه بريفال الذي تنتهي ولايته في 7 شباط/فبراير 2011.